والذي عندنا انما هو المجلد الأول منه، وقال قبل ذلك أن الموجود عندي هو المجلد الأول إلى آخر شهادة الحسين ع. أقول: الميرزا أشرف هو صاحب (فضائل السادات) المطبوع، وقد كانت عنده النسخة بتمامها، وينقل عنها في كتابه، كما صرح به في (الرياض) فلو وجد في كتابه النقل عن (الكامل) مع عدم وجوده في النسخة المطبوعة منه يعلم أنه منقول عن مجلده الثاني، فان المطبوع منه هو المجلد الأول فقط كما يأتي. ونسخة (الرضوية) المكتوبة في 974 ق مطابق مع المطبوع ونسخة في (المجلس: 2077) غير مؤرخة يرجع إلى القرن الثامن، ساقط الأول والاخر.
وله أيضا (المناقب) الذي سماه (مناقب الطاهرين) وألفه في 673 وصنفه بأمر الوزير المذكور، وله (أربعين البهائي) أيضا، وله (معارف الحقايق) كما يأتي، وينقل عن (الكامل) في أوائل عاشر (البحار) وغيره، وينقل عنه أيضا في (فضائل السادات) كما مر، وقد طبع في بمبئي في 1323 المجلد الأول فقط، وفيه حكاية سماعه في إصفهان في 603 عن مفتي يزيدي ومنه إلى فراغ الكتاب أزيد من سبعين سنة، فاما تارخ السماع غلط أو أنه كان من المعمرين، لأنه الف (أسرار الأئمة) في 698 والأول أظهر لان النسخة المطبوعة مغلوطة في الغاية. وأما المجلد الثاني فما عثرت عليه إلى اليوم.
(133: الكاملة) رسالة جامعة لسائر أنواع البديع. للشيخ حسين بن علي بن حماد الليثي الواسطي، ذكره في اجازته للشيخ نجم الدين خضر بن محمد بن نعيم المطار آبادي في 756 صورة قطعة منها في (الرياض).
(134: كامل الترجمة) في شرح شواهد (خلاصة ابن ناظم) وهو شرحه على (ألفية) أبيه: للمولى محمد تقي بن شاه ويردى البغدادي، كتبه لتلميذه شاه فتح الله بن المولى شاه محمد الدواني أو الدارابي، وفرغ منه في 1117 في سفره للحج، ثم لخصه بالتماس ميرزا محمد نبي من أحفاده شاه أبي الولي النسابة الشيرازي، في سفره لزيارة العتبات في 1123 وسماه (خلاصة الترجمة) كما مر.
(135: كامل التعبير) لجمال الدين بديع الزمان، أبو الفضل حبيش بن