الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ١٦ - الصفحة ٨١
موجود كما مر. ومنها (النقض على الطلحي في الغيبة). ومنها (جوابات المافارقين في الغيبة) وهذان الأخيران - مع الكتابين الأولين لا اعلم وجودها. نعم الموجود فعلا مما كتبه الشيخ المفيد في الغيبة، غير (المسائل العشرة) الآتي وما مر من كتاب (الجوابات في خروج المهدى) ثلاثة مسائل كلها في مجموعة في خزانة (الطهراني بسامراء). أول أحدها بعد الخطبة المختصرة [سئل سائل فقال أخبروني عما روى عن النبي ص انه قال: [من مات وهو لا يعرف امام زمانه مات ميتة جاهلية. هل هو ثابت صحيح؟ الجواب: بل هو خبر صحيح - إلى أن قال السائل - فكيف يصح قولكم في غيبة: امام هذا الزمان وغيبته واستتاره عن الكل وعدم علمهم بمكانه؟..] وأول الثانية [قال الشيخ المفيد رض: حضرت مجلس رئيس من الرؤساء فجرى كلام في الإمامة، فانتهى إلى القول في الغيبة فقال صاحب المجلس: أليست الشيعة يروى عن جعفر بن محمد ع: انه لو اجتمع لامام عدة أهل بدر ثلاثمأة وثلاثة عشر رجلا، لوجب عليه الخروج بالسيف - إلى أن قال - تعلم أن الشيعة في هذا الوقت اضعاف عدة أهل بدر فكيف يجوز للامام الغيبة؟..] ويعبر في أثنائه من المسائل بالعمرى فلعل هذا هو النقض على الطلحي، الذي ذكره النجاشي. وأول الثالثة بعد الخطبة [سأل بعض المخالفين فقال: ما السبب الموجب لاستتار امام الزمان ع وغيبته - إلى قوله - فان قلتم: ان سبب ذلك صعوبة الزمان عليه بكثرة أعدائه وخوفه منهم على نفسه. قيل لكم: فقد كان الزمان على آبائه أصعب وأعدائهم فيما مضى أكثر وخوفهم على أنفسهم أشد وأكثر ولم يستتروا مع ذلك ولا غابوا عن أشياعهم..] ومجموع هذا المسائل الثلاثة تقرب من 400 بيت. والظاهر: ان كتاب (الغيبة) الكبير والمختصر منه كلاهما غير هذه الثلاثة مسائل، التي مجموعها 400 بيت. وللشيخ المفيد أيضا كلام في الغيبة في كتابه (العيون والمحاسن) انتزعه منه السيد المرتضى وأدرجه في (الفصول المختارة من العيون والمحاسن) وقد أخرجه (الطهراني بسامراء) من كتاب (الفصول) وأدرجه في مجموعة مسائل المفيد في الغيبة. ويأتي قريبا:
(الفرايض) (الفرايض الشرعية) (فصل الخطاب) (الفصول العشرة) (الفصول من العيون والمحاسن) (فهرس تصانيف المفيد) (قضية العقل) (القياس) (الكافئة في ابطال توبة
(٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 ... » »»