الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ١٦ - الصفحة ٢٥٤
(جيش أسامة) ومذكور في (تاج العروس) في مادة داب قال ابن داب: [لقيت الناس يتحدثون العرب في أنه هل بعث الله نبيا يكون في بعض أصحابه سبعون خصلة من من مكارم الدنيا والآخرة فنظروا وتفتشوا من سائر الناس فلم يجدوا اجتماع عشرة من تلك الخصال في واحد فضلا عن سبعين قال ابن داب: ثم نظروا وتفتشوا في العرب وكان الناظر في ذلك أهل النظر فلم يجد اجتماعها بالاضطرار على ما أحبوا أو كرهوا الا في علي بن أبي طالب ع فخذوه حدا نعل القلوب ويخيط الأعمال وكان أحق الناس وأولاهم بذلك. قال ابن داب فقلنا لهم وما هذه الخصال المجتمعة فيه؟
قال الناظر المواسات لرسول الله ص. وهكذا عد الخصال إلى آخرها. قال ابن داب:
فقلنا أي شئ معنى أول خصاله المواسات قالوا وهكذا يطلب ابن داب تفسير كل واحدة من الخصال وهم يشرحوها ويذكرون تفصيلها إلى آخرها، وفى آخره هذا آخر كتاب ابن داب. وفى نسخة (البحار) قال ابن داب: [لقيت الناس يتحدثون العرب كانت بقول ان يبعث الله فينا نبيا يكون في بعض أصحابه..] ثم حكى عن الفزاري بعض ما يتعلق بمقارنات الكواكب والنجوم. وفى آخره قوبل ونسخ من خط ابن الحسن بن شاذان رحمه الله، فيظهر ان المفيد اخذه من كتاب أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان، وهو الذي في آخره قال: هذا آخر كتاب ابن داب. أقول: أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان يروى عنه ولده أبو الحسن محمد بن أحمد صاحب كتاب المائة منقبة، والنجاشي يروى عن محمد بن أحمد عن والده احمد المذكور. وأورده المجلسي في تاسع (البحار) في باب جوامع مناقبه ع نقلا عن (الاختصاص) الذي مر انه (العيون والمحاسن).
وبه ختم هذا الباب.
(1015: فضائل أمير المؤمنين ع) في 328 ورقة، لبعض الأصحاب. يوجد في الخزانة (الرضوية).
(1016: فضائل أمير المؤمنين ع) للشيخ أبى العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الحافظ، الشهير بابن عقدة الكوفي الزيدي الجارودي، المتوفى 333. نقل عنه السيد بن طاوس في كتاب (اليقين) في الباب الخامس والثلاثين، عن نسخة رواها عنه تلميذه عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي الفارسي، في قرائة على أصحابه في 406.
(٢٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 ... » »»