الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ١٦ - الصفحة ١٦١
عشر، والباب السادس عشر في ذكر بعض أهل البدع المخربين للدين، وعمدتهم الصوفية وذكر بعض شنايعهم، والباب السابع عشر في عدة فصول فيما يجب معرفته من أصول الدين الخمسة، أو العمل به من احكام فروع الدين من الطهارة والصلاة إلى آخر التعقيبات وبعض فروع الخمس والزكاة والنكاح، والخاتمة في أجوبة المسائل الفرعية التي سألت عن السيد دلدار على النصير آبادي المتوفى 1230 بعنوان السؤال والجواب. رأيت منه نسخة فيها نقص صفحة من أولها، وصرح فيه باسم السيد دلدار على مكررا مع الدعاء له بطول العمر، الكاشف عن كون التأليف في حياته، وعن كون المؤلف من فضلاء الهند، عند السيد آقا التستري. ويحتمل ان اسمه (فرحة قلوب المؤمنين) فان في أول الموجود منه [از ملاحظهء أين كلمات فرح بقلوب مؤمنين ميرسد..] والنسخة بخط تراب على وطلب الدعاء للمصنف وهو أستاذه واستاد أستاذه ميرزا فضل على.
(438: فرحة الناظر وبهجة الخاطر مما رواه والدي موسى بن جعفر) للسيد ابن طاوس الحلي. م 664 جمع فيه روايات رواها والده ونقلها في أوراق متفرقة، وما جمعها في كتاب، فجمعها السيد وكتبها. وقال السيد في إجازاته [انه يكمل أربع مجلدات جمعتها وجعلت لكل مجلد خطبة وسميته بهذا الاسم] ومر له في هذا الجزء (غياث سلطان الورى).
(439: فرح الانسان) في الأخلاق. أوله (حمدلة. والعاقبة للمتقين والصلاة والسلام.. اما بعد چنين گويد.. كه چون هارون الرشيد.. بخلافت نشست حكماى عصر را طلبيد..] ثم يقول ناشد هارون الحكماء ان يكتبوا له رسالة واتفق الحكماء وألفوا هذه الرسالة وسموها (فرح الانسان). يوجد نسخة منها في (پزشكى: 2 / 283) تاريخ كتابة المجموعة 15 ج 1 / 1049.
(440: فرح السالكين) رسالة فارسية عرفانية، في جواز الوجد والتواجد. وهو في مقدمة وثلاثة فصول. المقدمة في بيان الوجد والتواجد ثم الفصل 1 في بيان الآيات والأحاديث التي وردت فيها 2 في جواز الحركة الدوري من العرفاء 3 في آداب الوجد والسماع. والخاتمة في المواعظ من الأئمة والحكماء. رأيت نسخة منه في
(١٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 ... » »»