الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ١٥ - الصفحة ٣٨١
تقرب من ستة آلاف وثمانمأة بيت كما أحصاه ابن يوسف. وينقل عنه أيضا في (فضائل السادات). وذكر سيدنا الحسن صدر الدين في (التكملة) انه فرغ منه 457 وان اسم جده شاكر المؤدب. وهذا كله يدل على خلط وقع منهم بين الليثي مؤلف (العيون والمحاسن) في القرن الخامس وبين مؤلف (عيون الحكم) هذا الذي كان الفه بين سنوات 597 و 614. وراجع ج 8 ص 149 و 152 و 167 و ج 10 ص 268.
(2379: عيون الحكمة) على ثلاثة اقسام المنطق والطبيعي والإلهي. للشيخ الرئيس أبى على الحسين بن عبد الله بن سينا المتوفى ثمان وعشرين وأربعمأة. اختصره نجم الدين اللبودي وشرحه فخر الدين الرازي وشرح الفخر موجود في مكتبة السلطان محمد الفاتح و (عيون الحكمة) موجودة في (الرضوية) وطبع الطبيعيات منه في ضمن جملة من رسائله بمصر 1298 وطبع بتصحيح مجتبى مينوى بطهران 1373 وعده الشيخ محمد ابن يونس الشوپي في (براهين العقول) من الكتب الموجودة عنده ثم رايته في مجموعة في كتب (الطهراني بكربلا) أوله: [الحمد لله المستحق للحمد ذي الجلال والبهاء والثناء والمجد إلى قوله هذا كتاب صنفنا، في الشرايع الإلهية والقواطع الدينية على آراء العقلاء ذوي الشريعة إلى قوله ان قوما ادعو العلوم العقلية ولم يستعملوا الأحكام الشرعية ولم يعلموا انها عقلية واستعمالها من السعادة الأبدية إلى قوله وكل من ادعى العلوم العقلية فينبغي ان يكون وقوفه على الشريعة الربانية كما كان وقوف الحكماء المتقدمين على الشريعة إلى قوله سميناه ب‍ (عيون الحكمة) لأنه من المنافع الروحانية والجسمانية..] وفى آخره بيان حديث [ستفترق أمتي على اثنين وسبعين فرقة] وآخر الكتاب [تمت المنافع ويتلوه (الأصول الفقهيات) أندر ما قيل وأعز ما نيل].
(عيون الذكاء) ينقل عنه شيخنا النوري في (دار السلام) بتوسط بعض معاصريه مناما طويلا فيه بشارة لمن يدفن في جوار ثامن الأئمة، ولعله (عيون البكاء).
(2380: عيون الرجال) في ذكر المزكين بعدلين أو أكثر من الرواة. لسيد مشايخنا أبي محمد الحسن صدر الدين الكاظمي. كتبه للسيد عباس العظيم آبادي الهندي مرتبا على مقدمة وأبواب وخاتمة. أوله: [الحمد لله على هدايته إلى دراية أهل الرواية وحملة
(٣٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 376 377 378 379 380 381 382 383 384 385 386 ... » »»