السيد أبو القسم أمين الاسلام فخرج مجلده الأول من الطبع سنة 1325 وتدرج إلى الطبع سائر مجلداته إلى سنة 1356 بأمر سائر أولاده فتم فيها طبع مجلده السابع المنتهي إلى خطبة المائتين والثمانية والعشرين التي أولها (فان تقوى الله مفتاح سداد) وجف قلمه في شرح قوله (بادروا بالاعمال عمرا ناكسا) فبادر إلى رضوان الله تعالى وسافر إلى العقبي في صفر سنة 1324 ودفن في إحدى حجر الصحن في مشهد عبد العظيم الحسني بإيران، وكان فراغه من تأليف أول مجلداته يوم الغدير سنة 1300 كما صرح به في آخر المطبوع منه، ثم شرع في طبعه الثاني في سنة 1377 وفي أوله ترجمة المؤلف وخرج من الطبع مجلدات، أوله (الحمد لله الذي عجزت عن ادراكه المشاعر والعيون بمشاهدة العيان) الخ (1956: شرح النهج) للشيخ الامام أفضل الدين الحسن بن علي الماه آبادي من مشايخ الشيخ منتجب الدين، ذكره المنتجب في فهرسه وأرخ وفاته في فهرس المعارف ب (سنة 585) ولم يذكر مصدره والرافعي في التدوين ترجم أستاذه الشيخ منتجب الدين وذكر انه " ولد سنة 504 وقرأت عليه في سنة 584 وتوفى بعد سنة 585 ".
(1957: شرح النهج) للشيخ محمد حسن بن علي المحمدي البجنوردي المولود سنة 1345، خرج منه شرح ثماني وعشرين خطبة وهي ما أولها (أما بعد فان الدنيا قد أدبرت)، وهو مشغول بتتميمه كما أنه مشغول بحفظه، وهو حافظ القرآن الشريف نازل في النجف الأشرف من سنين في مدرسة السيد اليزدي، وهو من الموفقين (1985: شرح النهج) للسيد العالم السيد حسن ابن العلامة السيد محمد ابن الحجة السيد إبراهيم اللواساني المولود في النجف الأشرف سنة 1308 ترجمنا جده الجليل - المتوفى بطهران وحضرت تشييعه في سنة 1309 عن عمر طويل - في النقباء ص 15، وذكرنا في ترجمته أرشد ولده العلامة السيد محمد المتوفى في النجف الأشرف سنة 1317 وفاتنا ترجمة الشارح، وقد ترجمه مفصلا أحد تلاميذه في آخر كتابه (نقض الهفوات) الذي الفه في تزييف خرافات الزنديق جبهان وطبع سنة 1380 فأورد