الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ١٤ - الصفحة ١٢٧
وقال: كان قاضيا بالمشهد الرضوي وله مختصر شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد وظاهره انه توفي قبل تاريخ تأليف أمل الآمل في سنة 1197 وذكر له تصانيف أخر منها (إثبات الرجعة) المذكور في ج 1 ص 94، وهذا الشرح رأيته في مكتبة مدرسة الفاضلية في المشهد الرضوي، ورأيت في المكتبة الرضوية نسخة من كتاب (البيان) للشيخ الشهيد، وقفها الطبسي هذا للخزانة الرضوية في سنة 1079 وهو مقدم على المولى محمود بن محمد مقيم الطبسي الذي ملك نسخة كتاب (التهذيب) وقرأها على العلامة المجلسي فكتب له أربع إجازات بخطه على أربعة مواضع من النسخة آخرها في سنة 1096 والتي توجد نسخته في مكتبة العلامة السيد محمد صادق بحر العلوم وترجم صاحب (رياض العلماء) هذا الشارح في حرف السين معترضا على صاحب (الامل) قائلا ان سلطان جزء لاسمه، وذكر المنافرة التي وقعت بينه وبين السيد شاه ميرزا القائني إلى أن حكم القائني بما لا ينبغي.
(1966: شرح النهج) للشيخ شمس بن محمد بن مراد، هو ترجمة لشرح النهج تأليف ابن أبي الحديد لكنه لم يتم إنما الموجود منه ترجمة ستة أجزاء من الشرح المشتمل على عشرين جزءا، وقليل من الجزء السابع منه، وقال مؤرخا له في آخر الجزء الأول ومعبرا عن نفسه (الفقير إلى رحمة ربه الجواد شمس بن محمد ابن مراد في يوم الأحد من شهر ربيع المولود سنة 1013) كانت نسخة منه في مكتبة محتشم السلطنة الاسفندياري واستعاره منه ابن يوسف مدة كما ذكره في ج 2 ص 45 من فهرس مكتبة مدرسة سپهسالار.
(1967: شرح النهج) للمولى شمس الدين بن محمد بن مرط الخطيب حكى المولى علي الخياباني في مجلد الصيام من وقائع الأيام ص 363 عن كتاب (رياض العلماء) انه بعد ترجمته الشارح كذلك قال: انه كان من علماء عصرنا بل كان في عصرنا ومن مؤلفاته ترجمة كتاب شرح نهج البلاغة لا بن أبي الحديد بالفارسية، وقد الفه في زمن سلطنة شاه سليمان بأمر درويش بن مظفر، وقد رأيت المجلد الأول
(١٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 ... » »»