ابن السيد محسن المصطفوي المشهدي، وقد وفقه الله لاتمامه وطبعه وسماه بالكاشف (شرح النهج) للشيخ أحمد بن حافظ العقيلي الكرماني المتخلص في شعره بأديب مؤلف سالار نامه المذكور في ج 12 ص 119 هو شرح عهد مالك الأشتر واسمه (دستور حكمت) مر في ج 8 ص 152.
(1938: شرح النهج) للمولى أحمد بن علي أكبر المراغي نزيل تبريز والمتوفى بها بالوباء في خامس المحرم سنة 1310 وحمل جسده إلى وادى السلام بالنجف، هو شرح مشكلات النهج على نحو التعليق رآه العلامة الميرزا محمد علي الأردوبادي، وذكره في مجموعته (زهر الربى) ومر له في ج 3 ص 469 التحفة المظفرية في رد الكريم خانية (1939: شرح النهج) للشيخ الإمام أحمد بن محمد الوبري الذي كان شرحه من مآخذ شرح الامام أبى الحسن علي ابن الإمام أبى القسم زيد البيهقي الذي ولد سنة 499 وتوفي سنة 565 والمسمى شرحه ب (معارج نهج البلاغة) كانت نسخة المعارج في المدرسة الفاضلية في المشهد الرضوي ونقل مقدارا من أوائله شيخنا في خاتمه المستدرك ص 492، ونسخة أخرى من المعارج أيضا توجد في القطيف في مكتبة الشيخ محمد صالح بن الشيخ أحمد آل طعان كما حدثني به في سنة 1332 وفرغ البيهقي من شرحه المعارج سنة 552 وقال في أوائله (وممن سمعت خبره وعاينت أثره ولم أره الإمام أحمد بن محمد الوبري، الملقب بالشيخ الجليل وقد شرح من طريق مشكلات نهج البلاغة شرحا انا أورده وأنبئ عليه والله تعالى ولي التوفيق ومعين أهل التحقيق) فيظهر ان الامام الوبري شرح مشكلات النهج تعليقا عليه ولم يكن شرحا تاما، ولذا صرح البيهقي في أول شرحه المعارج انه أول من شرحه يعني به الشرح التام وإلا فالامام الوبري مقدم عليه بتصريحه، ولعل الظاهر من قوله عاينت أثره ولم أره انه لم يلاقه مع كونه في عصره.
(شرح النهج) وترجمة كلماته القصار المذكورة في النهج بزيادة ما يقرب من سبعمائة كلمة صدرت منه عليه السلام، بالفارسية وغيرها للميرزا أحمد علي سپهر