الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ١٢ - الصفحة ١٨٣
منضود 1 " من كتب وقف علي بن موسى بن طاوس، أذكر فيه من كل كتاب ملكته ووقفته بالله جل جلاله على ذكور أولادي شيئا لما يترتب على ذلك من الفوائد..] ثم ذكر له فوائد عشر، ثم ذكر فهرس الكتاب المرتب على بابين في كل باب عدة فصول. فالباب الأول في المصاحف والربعات التي وقفها لولده في اثني عشر فصلا، يذكر في كل فصل مصحفا واحدا ويستخرج من صفحة معينة منه آية معينة مكتوبة في موضع معين من تلك الصفحة، ثم يشرح ما في تلك الآية من دلائل توحيد الله وعلمه وقدرته وأمثال ذلك. وبعد ذكر المصاحف يذكر صحف إدريس في نيف وعشرة فصلا يذكر في كل فصل كراسة يستخرج من موضع معين منها ما يتعلق بأحوال الأنبياء وأوصافهم من آدم إلى الخاتم. ثم يذكر ما يستخرج من التوراة من أحوالهم في نيف وعشرة فصلا. ثم من الزبور في نيف وعشرة فصلا، ثم من الأناجيل الأربع كذلك، ثم يشرع في الباب الثاني فيما وقفه على أولاده من كتب التفاسير، يذكر في كل فصل كتابا ويذكر في كل كتاب ما يتعلق بأهل البيت وبالإمامة وأمثال ذلك و " تفسير الصادقين " و " تفسير أبي جعفر " محمد بن علي بن الحسين و " تفسير الآيات المنزلة في الأمير " للشيخ المفيد و " تفسير ابن عقدة " و " تفسير أبي علي الجبائي " في عشر مجلدات و " تفسير الكعبي ". اثنان وثلاثون جزء استكتبه السيد نصر الله التقوي في طهران وأرسله إلى الشيخ محمد السماوي بالنجف هدية وهو كتب عن النسخة المهدى إليه بخطه.
(1211: السعدية) في أصول الدين وفروعه. للعلامة الحلي الشيخ جمال الدين الحسن بن المطهر المتوفى 726 كتبها لسعد الدين محمد الساوجي الشهيد 711 وزير خدابنده.
أوله [الحمد لله المتفضل بجعل الأنبياء واسطة بينه وبين عباده..]. طبع 1315 في مجموعة " كلمات المحققين ".
(السعدية) مر بعنوان " التحفة السعدية " في التاء وهو لابن داود معاصر العلامة الحلي ولعله أيضا الفه لسعد الدين وزير شاه خدابنده وصاحب ديوانه.
(1212: السعدية) للفقيه الأديب الحكيم نصر الله بن هبة الله بن نصر الله الزنجاني الامامي

(١) من نضد المتاع ضم بعضه إلى بعض، فكأنه ضم ما التقطه من فوائد كتبه الموقوفة بعضها إلى بعض فيحق ان يقال له انه سعد السعود للنفوس التي تطالع فيه ويطلع عليه.
(١٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 ... » »»