الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ١١ - الصفحة ٢٨٥
(1733: روضة الأبرار) في ترجمة نهج البلاغة وشرحه بالفارسية. للمولى المفسر علي بن الحسن الزواري تلميذ المحقق الكركي والسيد غياث الدين جمشيد الزواري المفسر، وأستاذ المولى فتح الله المفسر الكاشاني الذي توفى 988 رأيته عند الفاضل الشيخ عبد الله بن المولى حبيب الله اللنكرودي في النجف، وكأنه أخذه معه إلى إيران.
قال عند ترجمة تاريخ تأليف نهج البلاغة ما لفظه: [اتمام فرموده أين كتاب بلاغت مآبرا درماه رجب المرجب كه گذشته بود چهار صد سال از هجرت سيد عالم ص..] ثم قال في تاريخ الترجمة [واتمام أين ترجمه بقلم اخلاص رقم پذيرفته بود، در آخر ماه شوال ختم بالخير والاقبال در نهصد وچهل وهفت (947) از سال هجرت والحمد لله على التمام وصلى الله على محمد سيد الأنام وآله وعترته الكرام] نسخة منها في (الرضوية) ناقصة الأول كتابتها 1083 بخط علي بن علي شير، ونسخة في مكتبة مدرسة (المروى) ذكرها ابن يوسف، ونسخة في المكتبة (التسترية) بخط محمد تقي الفيروز آبادي الشيرازي في 12 - ع 2 - 1088 أوله [الحمد لله على نعمائه والشكر على آلائه..] (1734: روضة الأحباب في سيرة النبي ص والآل والأصحاب) فارسي في ثلاث مجلدات للسيد الأمير جمال الدين عطاء الله بن فضل الله بن عبد الرحمان الحسين الدشتكي الملقب بالأمير جمال الدين المحدث الشيرازي الفارسي القاطن بهراة كتبه بأمر الأمير على شير الوزير. ترجمه في (أمل الآمل) وحكى في (الرياض) سماعا عن الفاضل الهندي أنه كان شيعيا وعنده كتبه على طريقة الشيعة وكان يتقى في هراة، وكذا القاضي نور الله التستري، ولذا عمل فيه التقية. وفرغ من تبييضه في 903 وكان فراغه من أصله 888 وهو في مجلدات كتبه بعد الاستشارة عن عمه وأستاذه السيد أصيل الدين عبد الله بن عبد الرحمان الجليل المحدث، ومر له كتاب الأربعين الذي قال في آخره:
اگر دعوتم ردكنى يا قبول * من ودست ودامان آل رسول في (الرضوية) نسخة في آخرها إجازة المؤلف للمولى سلطان أحمد الكاشاني واحتمل أنها نسخة الأصل. أولها: [الحمد لله الذي من على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا.] وقفها نادرشاه 1145 مرتب على ثلاث مقاصد 1 في أحوال النبي ص في ثلاثة أبواب ثالثها في ثمانية فصول 2 في أحوال الصحابة في بابين 3 في أحوال التابعين وتابعي التابعين
(٢٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 ... » »»