بعنوان الروض النضير.
(1710: الروضات) في المآتم الحسينية. للميرزا باقر بن زين العابدين اليزدي الحائري مؤلف (تذكرة الألباب) المذكور في (ج 4 ص 28) صرح بهذه التسمية في آخر الكتاب، ولكن في ديباجته قال: سميته (المآتم الحسينية في الروضات العلوية) وهو كتاب كبير في مصائب سيد الشهداء (ع) عناوينه (روضة، روضة) وينقل عن المقاتل الفارسية أيضا بعين ألفاظها، مثل (مصائب الأبرار) الذي هو لبعض معاصري الميرزا حسن الزنوزي، وينقل فيه عن (أسرار الشهادة) ومراده ظاهرا ما الفه الدربندي المتوفى 1285 أو 1286 كما في المآثر ص 139 وبعد روضة مفصلة في فضل البكاء والابكاء وآداب التعزية وأنواعها من اللطم والشبيه وغيرهما، أورد مآتم تنتهي إلى عشرة في كيفيات قضايا يوم الطف. وفى روضة ذكر ابتداء جهاده (ع) بنفسه، وفيها أيضا مآتم ولك مأتم يذكر خطبة مستقلة، وفى آخر المآتم تنبيهات غالبا، وفى آخر روضاته روضة في عقوبات قتلته (ع) والنسخة عند السيد حسين بن السيد موسى القزويني النجفي المعروف بالمحدث، وقد رشحه المؤلف باسم الأمير الميرزا محمد علي آقا صاحب بهادر عرف آقائى الناظم السابق لبلدة سلطان پور بالهند، وبعد خطبة مفصلة واطراء وثناء ذكر أنه ألف (فراديس الممتحنين) في خمس مجلدات لكل واحد اسم خاص، قال: وهذا هو المجلد السادس وقد كتبه باسمه السامي أي الأمير المذكور. أوله: [الحمد لله الذي جعل مصيبة الآل أعظم المصائب في النفس والأهل والمال] وكل مأتم منها بمنزلة مجلس مستقل، وله خطبة مستقلة وفى روضة منها أورد أربع عشرة خطبة لنفسه وأربع عشرة خطبة لغيره، عدة منها خطب السيد محمد الصحاف بالحائر. وسيأتي أن له (عدة الذاكرين) في شرح أربعين حديثا من أحاديث الطف، فرغ منه حدود 1280 وجعله سادس مجلدات (فراديس الممتحنين) ولعله ألفه قبل (الروضات) ثم بدا له وجعل الروضات سادس المجلدات.
(1711: الروضات) في مزارات تبريز. للحافظ الحسين الكربلائي القزويني أو التبريزي نزيل دمشق الذي اجتمع مع الشيخ البهائي في دمشق واستنشده شيئا من شعره في أيام سياحته، على ما حكى شيخنا في خاتمة المستدرك عن ترجمته في كتب العامة. وفرغ منه في 975 ونظم تاريخه الحاج محمد الغفاري بقوله: في آخر الكتاب: