أولها: هلا وقفت على المكان المعشب * بين الطويلع فاللوى من كبكب وآخرها: يمحو ويثبت ما يشاء وعنده * علم الكتاب وعلم ما لم يكتب وعليها شروح، مثل شرح تاج العلى العلوي كما سيذكر في الشروح، وشرح السيد الشريف المرتضى علم الهدى المطبوع بمصر.
(264: الذهبية) في حكم استعمال الأواني المصوغة من الذهب والفضة، للسيد دلدار علي بن محمد معين النقوي النصير آبادي نزيل لكهنو والمتوفى بها (1235) أشرنا إليه في (ج 1 ص 471) بعنوان " الأواني " مع بعض كتب أخر بعنوان الأماني، ولكن في " نجوم السماء " في ترجمة المؤلف ذكره بعنوان الرسالة " الذهبية ".
(265: الذهبية في أسرار العلوم الطبية) ترجمة للذهبية الرضوية من العربية إلى الأردوية، والمترجم المولوي مقبول أحمد المعاصر المستبصر للحق بهداية الحق، وقد طبع في حيدر آباد.
(266: الذهبية الطبية) المشهور بطب الرضا. يقال انه (ع) كتبه للمأمون العباسي وهو في تعليم حفظ صحة البدن وتدبيره بالأغذية والأشربة والألبسة والأدوية الصالحة والفصد والحجامة والسواك والحمام والنورة وغير ذلك. أوله [اعلم يا أمير المؤمنين ان الله لم يبتل العبد المؤمن ببلاء حتى يجعل له دواء..] أورده العلامة المجلسي بتمامه في مجلد " السماء والعالم " من البحار، ونسخه شايعة، وطبع قبل سنين في بمبئي. وأول انتشار هذا الكتاب برواية محمد بن الحسن بن جهور العمى البصري بسنده عن الإمام الرضا (ع) وقد عده الشيخ الطوسي في الفهرست وابن شهرآشوب من تصانيف العمى (1) وقيل أنه أول كتاب دون في الاسلام في علم الطب وحفظ صحة الأبدان فان ما بلغنا عن النبي صلى الله عليه وآله في متفرقات الطب قد جمعها ودونها الشيخ أبو العباس المستغفري المتوفى (432) وكذا ما جمعه ابنا بسطام في كتاب " طب الأئمة " ولكونه أول ما كتبت في الطب في الاسلام قدره المأمون خليفة المسلمين في عصره وقرضه وامر بكتابته بماء الذهب وسماه بالذهبية وبعده سائر علماء الاسلام وزادت عنايتهم به حتى كتبوا عليه شروحا من لدن