وسموها بأسماء خاصة تأتى في محالها. ويأتي بعضها في السين بعنوان " سفر نامه " ولا يذكر هنا الا بعض ما ليس لها عنوان خاص أو سميت بالرحلة.
(308: الرحلة) للعلامة الكراچكي المتوفى (449) أشار إليه ابن أبي طي الحلبي في ترجمة الحسن بن بشر بن علي بن بشر الطرابلسي.
(309: الرحلة) أرجوزة طويلة للشيخ حبيب بن طالب البغدادي نزيل جبل عامل.
نظمها (1263) كما ذكرناه في ترجمته في الكرام البررة ج 1 ص 292 ".
(310: الرحلة) بالفارسية، واسمه " سفر نامه ياسر گذشت زندگانى من " لولدي وفلذة كبدي الدكتور محمد رضا المنزوي. ولد في يوم مولد الإمام الرضا (ع) وذلك (11 ذي القعدة - 1346) ببلدة سامراء فسميته باسمه، وفي (1355) اتيت به مع جميع أهل بيتي إلى النجف وتعلم العلوم الابتدائية في المدرسة العلوية هناك، وفي (1363) بعثته مع أخويه إلى طهران فتعلم المتوسطة هناك ودخل كلية البيطرة وانسلك في الجيش الإيراني ثم انتقل إلى قوة الدرك الإيرانية وتخرج من الكلية في (1372) وبعد سقوط حكومة تأميم النفط في إيران اعتقل ابني هذا بتهمة المعاضدة للحكومة السابقة وزج به في سجن حصن " فلك الأفلاك " وبعد إحدى عشر شهرا أطلق سراحه، ثم أعادوا تعقيبه مع سبعمائة ضابط آخر أعظم ذنبهم أنهم قالوا نفطنا لنا، ففر إلى لبنان قاصدا أوربا. ولكن الذين استرجعوا النفط الإيراني غصبا من أيدي مالكيه، أرجعوا ابني الدكتور من بيروت إلى طهران وزجوا به في سجن " قزل قلعة " وأعلن النذل عنه في الجرايد كظفر له على الشعب في العشرين من جمادى الثانية (1374) فجعلوا يعذبونه بالضرب بالسياط الشائكة والكوي وكمشوا أظافر يديه ورجليه فمات شهيدا في عصر الجمعة الرابع والعشرين من جمادى الثانية (1374) ولم يتفوه بشئ يعين قاتليه في الخيانة بوطنه، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. لم يتزوج ابني هذا ولم يعقب ولكنه خلف من آثاره ثلاث مجلدات ألفه في فنه الخاص البيطرة، ورسالة في المقايسة بين السياستين الشعبية الشرقية والاستعمارية الغربية، طبعت بطهران في (1331 ش) في (110 ص) باسم استعاره لنفسه " م. ر. كوشا " وقد كتب في رحلته المذكورة أسفاره في العراق وخوزستان ومازندران وگيلان وخراسان. وقد ذكرته مفصلا هاهنا ليعلم الأجيال بعدي ما نالته الأمة