الإيرانية من أيدي المغاربة المستعمرين، وما جزيت به انا بعد عمر جاوز الثمانين، خدمت فيه ديني وأمتي. ولا يسعني هنا تفصيل ما فعلوه بشباب الشرق الأوسط ورجاله الروحانية والعلمية، فقتلوا النفوس وزجوا في السجون ونفوا إلى جزائر الخليج ومحابس الصحراء الآلاف، وعذبوهم بأنواع من العذاب تقشعر بها الروح الانسانية، وبهذه الأعمال المتوحشة تمكنوا من الغاء قانون تأميم البترول في إيران وغصبه ثانيا، ثم استرقاق أمم الشرق الأوسط كله بميثاق بغداد. فانا لله وانا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم.
(311: الرحلة) فيما اتفق له في أسفاره. للشيخ عز الدين الحسين بن عبد الصمد الحارثي المتوفى (984) وهي سنة وفاة الشاه طهماسب ودفن في " هجر لأنه " من قرى البحرين، (الرحلة) للسيد علي خان المدني. اسمه " سلوة الغريب " يأتي.
(312: الرحلة) مبسوطة للميرزا محمد علي الساروي مقيم شيراز، ذكر فيه وقايع سفره من شيراز إلى مشهد الرضا (ع) ومنه إلى مازندران ومراجعته منه إلى شيراز.
(313: الرحلة) منظومة في نحو ألفين وخمسمائة بيت، للشيخ نجيب الدين علي بن محمد بن مكي العاملي تلميذ صاحب المعالم، وشارح اثنى عشريته، وجامع ديوانه، نظمها حين كان يطوف بلاد اليمن والحجاز وإيران والهند والعراق، وحذا فيها حذو " الصادح والباغم " مدحها في السلافة وحكى عنه السيد نصر الله الحائري مدحه للسيد مبارك بن مطلب ابن حيدر الحويزي بقوله:
فمطلبي مبارك * مبارك بن مطلب (314: الرحلة) إلى إيران والاتصال بسلطانها ناصر الدين شاه في (1275) للشيخ محمد ساكن النجف، المعروف بشرع الاسلام، والنسخة بخطه في خزانة الشيخ علي كاشف الغطاء كتبها وأهداها إلى ناصر الدين شاه، والحق بخطه في آخرها بعض المدائح له. تاريخه (1281) وتوفى (1306).
(315: الرحلة) فيما اتفق له في أسفاره. للشيخ محمد بن علي بن محمد الحر العاملي عم صاحب الوسائل. توفى (1081).
(316: الرحلة إلى السهلة) أرجوزة للسيد محمد سعيد بن السيد محمود الحكيم النجفي