وله قصيدة أخرى في (35 بيتا) آخره.
خاكى درويش گشت از دل وجان در روز وشب * مادح شير خدا شاه جهان أبو الحسن وقد طبع ديوان خاكى الفارسي في المراثي بإيران كما في الفهارس.
(1691: ديوان خاكى كاشغرى أو شعره) أورد بعض شعره في (گلشن ص 149).
(1692: ديوان مولانا خاكى كسوئى) من الشعراء المعاصرين للوزير الأمير على شير ترجمه في مجالس النفايس التركي بهذا العنوان وكذا في ترجمته ص 223 لشاه محمد القزويني واما في ترجمة لطائف نامه ذكره بعنوان مولانا خاتمي كما أشرنا إليه، وفى كليهما ذكر انه كان من خدام الخواجة كوسوئى وأورد من شعره قوله:
نيازمند توايم أي نياز پرورده * تو را از مانه عجب دلنواز پرورده ولعله الذي سماه في " شاهد صادق " بشمس الدين وقال مات (902).
(1693: ديوان خالد كرد) للشيخ خالد البغدادي من أهل السليمانية ومن المشايخ النقشبندية ذكر في (مع ج 2 ص 111) بعض شعر ديوانه وقال إن جمعا من المعاصرين من مريديه، وقال في ذيل كشف الظنون ان اسمه ضياء الدين بن الحسين الشهرزوري نزيل دمشق وتوفى (1242). وقد طبع له عدة رسائل كما في معجم المطبوعات ص 813.
(1694: ديوان خالدى) معاصر المير على شير ذكر في (مجن 6 ص 120 و 298) انه من أهل حصار شادمان ومن ولد خالد بن الوليد، واشتغل بتحصيل العلم في هرات حتى برع. وأورد مطلع غزله.
(1695: ديوان الخالديين) هما الاخوان الكبير والصغير فالكبير هو أبو بكر (أبو هاشم) محمد بن هاشم بن وعلة الخالدي المتوفى حدود (380) نسبة إلى خالد قرية من اعمال موصل. والخالدي الصغير المتوفى بعد أخيه هو أبو عثمان سعيد بن هاشم بن وعلة مؤلف الحماسة الذي مر في (ج 7 ص 88) هما من شعراء اليتية وقد قال الثعالبي في حقهما انهما لساحران اتصلا بسيف الدولة بن حمدان في حلب ونادماه وفوض إليهما تولية مخزن كتبه ومن شعرهما ما أرسلاه إلى الشريف أبى الحسن محمد بن عمر الزيدي لما أبطأ بهما عن صلة مدحهما له، مضمون أوله انه لو لم يأتنا عطائنا:
لنشاركن بنى أمية في الضلال المشتهر * ونقول لم يغصب أبو بكر ولم يظلم عمر