(1163: ديوان ثنا كشميري أو شعره) للشيخ هبة الله من تلاميذ الشيخ على الحزين.
مات في أواسط الماية الثانية عشرة. أورد شعره في (گلشن ص 99).
(1164: ديوان ثنائي مشهدي) للخواجه حسين المشهدي ترجمه معاصره صادقي الكتابدار المولود (940) في (خص 8 ص 149) وعده في مطلع الشمس من شعراء مشهد خراسان وقال إن ديوانه في خمسة آلاف بيت. أقول توجد نسخة منه عند (الملك) ونسختان في مكتبة سپهسالار كما في فهرسها (ج 2 ص 576) إحديهما بخط محمد حسين المشهدي في (1014) منضما مع ديوان ولى الدشت بياضى، والأخرى منضما إلى ديوان نظام الاسترآبادي، وكتب في مقدمة ديوانه ديباجة منثورة ذكر فيها اسمه ونسبه ونسبته وتخلصه وانه خواجة حسين بن غياث الدين محمد المشهدي المتخلص بثنائي وفيه القصايد والغزليات والقطعات والرباعيات وساقى نامه وقصايد كثيرة في مدح الشاهزاده إبراهيم ميرزا بن بهرام ميرزا أخ الشاه طهماسب المتخلص بجاهى الذي قتله مع عشرة من الشاهزادات في يوم واحد الشاه إسماعيل الثاني الصفوي في (985) وصرح بأنه كان من ندماء إبراهيم ميرزا، وتوفى هو بلاهور في (996) كما أرخه في تذكره ء خوشگو وقال إن ابن خاله المير محمد باقر بن المير عربشاه حمل جنازته إلى مشهد خراسان ورأيت نسخة عصر الناظم في موقوفة (العطار ببغداد) يقرا من تاريخها التسعماية ولا يقرا الباقي ونسخة ناقصة في كتب الشيخ موسى الأردبيلي في النجف أوله:
در روش حسن ونازهست بسى خوشنما * غمزه بطرز ستم عشق برنگ جفا إلى قوله:
ماه شفاعت ضيا مهر هدايت فروغ * نقد على ولى شاه خراسان رضا وفيه مديح الأمير والصديقة والرضا وصاحب الزمان (ع) ترجمه في " ميخانه " وروضة الصفا وطبقات أكبري (ج 2 ص 489) وفهرس ريو وقاموس الاعلام التركية ناقصا وعنه في ريحانة الأدب.
(1165: ديوان ثنائي فراهاني) هو الوزير الميرزا أبو القاسم القائم مقام بن سيد الوزراء الميرزا عيسى الحسيني الفراهاني المقتول (1251) ترجمه في (مع ج 2 ص 87) وهو الذي سبب جلوس محمد شاه بن عباس ميرزا بن فتح على شاه على تخت الملك بعد موت