عده من تصانيفه الشيخ منتجب الدين. ويظهر من قرائة المفيد النيشابوري عليه مع كون النيشابوري من تلاميذ الشيخ الطوسي والشريف المرتضى، أن هذا الخطيب كان معاصرا لهما ومعاصر الخطيب البغدادي صاحب التأريخ الذي توفى (463).
(1001: كتاب الدلائل) لأبي العباس عبد الله بن جعفر بن الحسين بن مالك بن جامع الحميري القمي شيخ القميين. وكان أكثر التوقيعات الخارجة من الناحية المقدسة بخطه وله (قرب الاسناد) الآتي في القاف، قال النجاشي: انه قدم الكوفة سنة نيف وتسعين ومأتين وسمع منه أهلها، وصرح أبو غالب الزراري في رسالته أن قدومه الكوفة كان في سنة.
سبع وتسعين ومأتين، ينقل عنه السيد ابن طاوس في رسالة (محاسبة النفس - ص 7) حديث عرض الأعمال، وأوصى لولده محمد في (كشف المحجة) (ط 1 - ص 49 وط 2 - ص 35) بان ينظر في كتب المعجزات والدلائل ومنها دلائل ابن جرير ودلائل الحميري، وقال الميرزا كمالا، صهر العلامة المجلسي في (البياض الكمالي) المذكور في (ج 3 - ص 170):
عليك بمطالعة كتاب الدلائل للحميري. فيظهر منه وجود نسخته عنده.
(1002: كتاب الدلائل) لأبي الحسن على بن أسباط بن سالم الكوفي بياع الزطي، الثقة الذي كان فطحيا فرجع إلى الحق، كما وصفه النجاشي، ورواه عنه باسناده إليه.
ويظهر من النجاشي حياة المؤلف في (230) عند ترجمته لمحمد بن حمران النهدي.
(1003: كتاب الدلائل) لأبي الحسن على بن الحسن بن علي بن فضال الثقة الذي لم يرو عن أبيه الذي توفى (224) احتياطا، مع أنه سمع منه الأحاديث وكتب عنه، وعمره يومئذ ثمان عشرة سنة، وانما روى عن أخويه عن أبيهما، وذكر أنه لم يروها عنه لعدم فهمه لها يومئذ.
(1004: كتاب الدلائل) لأبي الحسن على بن محمد بن علي بن عمر بن رياح الواقفي الثقة، ذكره النجاشي ورواه عنه باسناده إليه.
(1005: كتاب الدلائل) لأبي عبد الله محمد بن إبراهيم بن جعفر النعماني، الكاتب المعروف بابن زينب، تلميذ ثقة الاسلام الكليني وصاحب كتاب (الغيبة) نقل عنه السيد رضى الدين بن طاوس في (الأمان من الاخطار) بعض الأحاديث، والنجاشي صرح بانتقال كتابه (الغيبة) وسائر كتبه إليه بوصية من المؤلف.