[اما پيش طبقهء امامية كثرهم الله جايز است] ومنها اكثاره في الكتاب من الرواية عن الصادق (ع) بقوله [از حضرت امام جعفر صادق (ع) منقولست] وقع كذلك في أكثر صفحاته وفى بعض صفحاته الرواية عنه مكررا، ومنها اكثاره عند ذكر خواص أسماء الحسنى الآلهية من قوله مكررا [وحضرت امام على بن موسى الرضا (ع) فرموده] وأما الكتاب العربي المنسوب إلى اليافعي فهو خال عن جميع ذلك كما أن هذا الفارسي خال عن النقل عن (البرق اللامع) للغساني، و (فواتح السور) للغزالي، و (مستوجبة المحامد) و (شفاء الصدور) وغير ذلك مما يوجد في العربي وبالجملة المظنون أن هذا المطبوع الفارسي للدر النظيم العربي الفه بعض الأصحاب وسماه باسم أصله. وقد ذكرنا في (ج 4 - ص 101) (ترجمة الدر النظيم)، للطبسي وأشرنا إلى أن للبيرجندي أيضا شرحا للدر النظيم كما يأتي في الشروح، ورأيت شرحا فارسيا آخر للدر النظيم أيضا لكنه مخروم الأول والأوساط والأخير ولعله كتب قبل مأتي سنة عند السيد آقا التستري في النجف، وهو لبعض العرفاء ابتدأ فيه بخمس مقدمات بعنوان الأولى الثانية إلى المقدمة الخامسة في فضائل التسمية بخلاف ما في ابتداء الشرح الفارسي المطبوع فإنه قدم أولا أربع مقدمات بعنوان (مقدمهء أول، ودوم، وسوم، وچهارم) وبينهما مخالفات كثيرة أخرى، فيذكر في كل منهما شئ مما لم يذكر في الآخر ومما تفرد به هذا الشرح المخطوط العتيق ما ذكره في خواص سورة يس. قال ما معربه [والمشهور أن من كانت له حاجة فليقرأ سورة يس سبع مرات، وعند وصول كلمة مبين في آخر الآيات السبعة يذكر حاجته ويهدى ثواب كل مرة لروح أحد السلاطين السبعة بهذا الترتيب (1) سلطان خراسان (2) سلطان إبراهيم أدهم (3) سلطان بايزيد بسطامي (4) سلطان أبو سعيد أبو الخير (5) سلطان محمود غازي (6) سلطان سنجر ماضي (7) سلطان إسماعيل الساماني قال - وفى بعض النسخ بعد ذكر سلطان خراسان ذكر سلطان أويس القرني، وأسقط سلطان إسماعيل الساماني من الأخير] ثم لا يخفى ان ما مر في حرف الخاء (ج 7 - ص 270) بعنوان (خواص الآيات) لآقا نجفي أيضا يعد من شروح هذا الكتاب.
307: الدر النظيم في معرفة الحادث والقديم) أرجوزة تزيد على ماية بيت للشيخ محمد بن الحاج ناصر بن تمر البحراني المعاصر المتوفى (1348). أوله: -