بالرشيدي، لأنه ابن الوزير الشهير رشيد الدين فضل الله بن أبي الخير الهمداني الشهيد (718) فترجم (تتمة صوان الحكمة) بالفارسية باسم هذا الوزير غياث الدين الذي كان وزير السلطان أبى سعيد المغولي من (725) إلى أن مات في (21 رمضان - 736) فيكون تأليف (درة الاخبار) بين التاريخين لا محالة وقد طبع أولا بالهند وثانيا في طهران في (1318 ش) مع مكملات وحواشي وتصحيحات من السيد محمد المشكاة وغيره.
(325: درة الأسلاك في حكم دخان التنباك) وأنه لا يضر بالصوم بل أن نية الامساك منه يفسد الصوم، للميرزا محمد بن عبد الوهاب بن داود الهمداني الكاظمي، المتوفى حدود (1304) أوله [الحمد لله الذي فطر الخلائق باحسانه وهداهم إلى سبيل رضوانه] مرتب على ثلاث مقامات ثالثها في افساد الصوم بنية الامساك فيه عن الدخان، لان الصوم المشروع هو الامساك عن غيره، وفرغ منه في (1281) ومادة تاريخه (فرغا) كما ذكرها في (فصوص اليواقيت) نسخة منه بخط جيد كتبت في سنة التأليف ومعها نزهة القلوب له في مكتبة (السماوي) وقد فرغ من كتابه (غنيمة السفر) في (23 - ع 1 - 1303).
(326: الدرة الباهرة في المعرفة الممكنة) للسيد أبى طالب بن أبي تراب القائني مؤلف (الدرة) في المعارف الخمسة المذكور آنفا، قال تلميذه البيرجندي ان هذا الكتاب في التوحيد والإمامة فقط (327: الدرة الباهرة من الأصداف الطاهرة) ينقل عنه المجلسي في البحار ونسبه في فصل ذكر المآخذ في أول البحار إلى الشيخ السعيد محمد بن مكي الشهيد في (786) قال ولم يشتهر هو اشتهار سائر كتبه، وهو مقصور على ايراد كلمات وجيزة مأثورة عن النبي وكل من الأئمة (ع). (أقول) ويوجد منه نسخة في مكتبة (المحيط).
(328: الدرة البهية في هداية البرية) للشيخ أحمد بن المولى الشيخ درويش علي بن الحسين بن علي بن محمد البغدادي الحائري المتوفى بها في (28 - محرم - 1329) وكانت ولادته كما رأيته بخطه نقلا عن خط والده في كربلاء عصر يوم العاشر من المحرم (1262) أوله [الحمد لله الذي أوضح لأهل طاعته طريق الأمان] مرتب على جزئين أولهما في المواعظ والزواجر، وثانيهما في الأخلاق وفرغ منه ليلة الجمعة تاسع صفر (1295) والنسخة بخطه الجيد مع المجلدات السبعة من كتابه الكبير الموسوم