المروزي البخاري الأصل، ولد بمرو (465) وأسر بيد الغز، حين تغلبوا على مرو، فقتلوه في أواسط رجب (548) ذكر نسبه وأرخه في (بغية الوعاة - ص 224).
ووصف علمه وفضله وتصنيفه في كل فن وغلبة الطب عليه و [أنه كان يسمع الحديث على كبر سنه تسترا عن ميله إلى علوم الأوائل والله أعلم بالعقيدة الباطنية] وعد من تصانيفه (مشجر نسب (آل - ظ) أبى طالب) أقول أعماله التقية (التستر) وتأليفه في نسب آل أبي طالب يشهد ان بحسن عقيدته، والظاهر أن المشجر هذا هو الذي عبر عنه بكتاب (الدوحة) في أثناء كتاب (لباب الأنساب) الموجود في طهران في مكتبة (المشكاة) وهو تأليف أبى الحسن البيهقي مؤلف (جوامع الاحكام) المذكور في (ج 5 - ص 246) فذكر البيهقي في لبابه المذكور أنه أعانه على تأليفه، نسابة خراسان السيد على بن الحسن بن المطهر الذي صرف عمره في فن الأنساب، وكانت له المراودة في مرو مع الإمام الحسن بن محمد القطان مؤلف كتاب (الدوحة) وذكر انه لو لم يكن معه هذا السيد وكتبه لم يتيسر له تأليف كتابه (اللباب) فيفهم من سياق كلام البيهقي:
رحلة نسابة خراسان إلى مرو واخذه عن نسابتها الامام القطان مؤلف (الدوحة) في الأنساب المعبر عنه في البغية (بمشجر النسب) حاكيا لترجمة القطان عن ياقوت، مع أنه لا يوجد في (معجم الأدباء) المطبوع ترجمة مستقلة للقطان، وقد تنبه لذلك الفاضل محمد خان القزويني وذكر في (ص 274) من كتابه (بيست مقالة): ان النسخة المطبوع عليها (معجم الأدباء) كانت فيها نقص من أول ترجمة القطان وكذا من آخرها والموجود منها في الطبع الثاني منه في (ج 9 - ص 95) من أول السطر الخامس إلى آخر (ص 117) واما أول ترجمته فهو ما نقل عنه في البغية.
(الدوحة الأحمدية) أو (الدوحة الحيدرية) كما يأتي.
(1156: دوحة الاخبار في ذكر أخبار الأخيار وأخيار الاخبار) الواردة في بيان الآداب والسنن والخلق المذموم والمستحسن، مرتبا على ستة وخمسين فصلا ذكر فهرسها في أوله، وهو تأليف الحاج المولى محمد شريف بن الرضا الشيرواني التبريزي صاحب التصانيف مثل (مصباح الوصول) و (مقاليد الاخبار) و (نور الأنوار) وكان من تلاميذ الأمير السيد على صاحب (الرياض) أوله [الحمد لله الذي أمرنا بمتابعة سنن سيد الأنبياء