الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٨ - الصفحة ٢٦٩
(1139: دوازده امام) أبسط من المنسوب إلى الخواجة. ينسب إلى محيي الدين بن العربي، أبى عبد الله محمد بن علي بن محمد الطائي الأندلسي المكي الشامي المدفون بصالحية دمشق في (638) طبع في آخر (التمهيد في شرح قواعد التوحيد) في (1315) وقد شرحه السيد الحكيم الفاضل السيد صالح الخلخالي المتوفى (1306) وهو شرح فارسي طبع بطهران. يقال هو أما كافر لما أورده في كتبه أو مؤمن، وعلى أي فكتبه كتب ضلال. (أقول) لو ثبت نسبة دوازده امام إليه فيمكن حمل بعض كلماته على التقية ولا سيما مع الرباعية المنسوبة إليه في (مجالس المؤمنين) وغيره فراجعه.
رأيت ولائي آل طاها وسيلة * على رغم أهل البعد يورثني القربى فما طلب المبعوث اجرا على الهدى * بتبليغه الا المودة للقربى (1140: دوازده امام) مع اقتباس آية النور مختصرا. للسيد نور الدين بن المحدث السيد نعمة الله الموسوي الجزائري التستري المتوفى (1158) أورده بتمامه في (نجوم السماء - ص 141).
* (دوازده بند) * قال شمس قيس في (المعجم) طبعة (1314 ش) (ص 295) [ترجيع: آنست كه قصيدة را برچند قطعه تقسيم كند، همه در وزن متفق ودر قوافى مختلف، وشعراهر قطعه را از آن خانه أي خوانند، آنگه فاصلهء ميان دو خانه، بيتي سازند، وآن بيت را بند خوانند. پس اگر خواهد همان بيت را ترجيع بند همه خانها سازد، ودر آخر هر قطعه، وأول ما بعد آن بنويسد. واگر خواهد هر خانه را بندى على حده گويد.
واگر خواهد ترجيع بندها بريك قافيه بنا نهد، تا قطعهء مفرد بأشد.] واما اليوم فإذا تكرر البيت المسماة بالبند سمى (برگردان) ترجيع بند وإذا لم تتكر سمى (تركيب بند) وبما للعدد الاثني عشر من القدوسية عند الإمامية، لأنه عدد الأئمة (ع) أنشد الشاعر محتشم الكاشاني المتوفى (991) اثنى عشر (تركيب بند) فسمى ب‍ (دوازده بند) وتبعه الشعراء بعده في انشاد دوازده بند. راجع (العدد - 1145) وكلها أو جلها في مراثي الإمام الحسين بن علي (ع) ونحن نذكر هنا ما ليس له اسم خاص والا فنذكره في محله.
(1141: دوازده بند) في المراثي، للميرزا ثاقب الشاعر المتأخر، هو تخميس لدوازده بند
(٢٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 ... » »»