المطبوع أوله [نحمدك اللهم يا من كان باب رحمته محط رجال لا يلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله] رتب رجال أسانيده على ترتيب أبواب الكتاب فابتدأ أولا بأحوال الرجال المذكورين في ديباجة الفقيه وهم أحد عشر رجلا، ثم المذكورين في باب المياه وهم تسعة رجال، وهكذا سائر الأبواب إلى آخر الكتاب، وقبل الشروع في أحوال الرجال قدم فصولا في ذكر اصطلاح المتأخرين في أقسام الحديث، وفي ذكر ألفاظ المدح، وفي ذكر من صنف في الرجال، وفي ذكر الملل والنحل التي تذكر في أثناء الكتاب، وفي ذكر تواريخ المعصومين مختصرا إلى الحجة (ع) وعمل له فهرسا لطيفا وبين في الفهرست مواضع أسماء الرجال مرتبا على الحروف، وقال الله تعالى أجرى على لسان بعض السادة الاجلاء في تاريخ تأليف هذا الكتاب اسمه المذكور يعنى " خير الرجال " أقول هو ينطبق على (1075) ويلائم مع بعض ما يذكر في أثناء الكتاب، قال في باب صوم التطوع في ترجمة الحسن بن راشد ما لفظه [بدانكه خاتم المجتهدين مولانا محمد تقي مجلسي رحمه الله در شرح فارسي فقيه در أين مقام فرموده] ثم ذكر كلامه ورد عليه وصريح دعائه أنه وبعد فاته (1070) وله عليه حواش كثيرة ذكر في بعضها عند ذكر البترية في فضل الملل والنحل ما لفظه [فاضل جليل ملا خليل قزويني مد ظله العالي در ترجمه ء كافى در باب فضل القرآن بتريه را از زيديه دانسته - إلى قوله - وظاهرا كلام جناب ملا خليل أبتر بأشد] وهو صرح في حياة المولى خليل الذي توفى (1090) واما كتابة هذه النسخة فهي (1128) ويوجد نسخة أخرى منه بخط محمد عادل نقلها عن نسخة خط المؤلف، وهي تنتهي بيان نوادر المواريث وعلى هذه النسخة تملك الشيخ جعفر كاشف الغطاء وتملك السيد مهدي القزويني وهي في مكتبته بالحلة عند أحفاده، ويظهر من نقل السيد حسين بن السيد دلدار على النصير آبادي اللكهنوي عن هذا الكتاب في كتابه " مناهج التحقيق " أنه كانت نسخة منه في مكتبته بالهند، وبالجملة هو كتاب نفيس مشتمل على تحقيقات خلت عنها كتب الأصحاب تدل على غزارة علم مؤلفه وسعة اطلاعه.
(1389: خير الزاد في واجب الاعتقاد) للسيد أبى الحسن بن علي شاه الرضوي القمي الكشميري اللكهنوي المتوفى بالحائر في (1313) ذكر في ترجمته في " آخر " اسداء