الحويزة ابن السيد عبد المطلب الموسوي المشعشعي، صاحب التصانيف الكثيرة والمتوفى (1088) قيل في تاريخه:
چون رفت على مادة ء تاريخ بگو * (إن الأعراب أشد كفرا ونفاقا) فإذا أخرجنا من جمل المصراع عدد على ينطبق على ما ذكرناه، وأورد الشيخ الحرفي " أمل الآمل " في ترجمة الشيخ عبد القاهر العبادي الحويزي مدحه لديوان المولى على بن خلف هذا. ويأتي له " خير المقال ".
(1386: خير خير پوري) بالأردوية مطبوع في الهند.
(1387: خير الدلائل) هو من مجلدات " الدلائل والمسائل " تأليف السيد محمد علي هبة الدين كما ذكره في فهرسه ومر له " الخلافة ".
1388: خير الرجال) في بيان أحوال الرجال المذكورين في أسانيد كتاب " من لا يحضره الفقيه " تأليف الشيخ الصدوق مجلد كبير ملمع ألفه الشيخ بهاء الدين محمد بن الشيخ ملا على الشريف اللاهجي المظنون قويا أنه هو الذي ترجمه الشيخ الحرفي " أمل الآمل " بعنوان [مولانا قطب الدين محمد بن علي الشريف الديلمي اللاهجي فاضل عالم جليل القدر، له مصنفات - إلى قوله - وهو من المعاصرين] ومن توصيفه بمولانا وما بعده يظهر حياته عند تأليف الامل (1097) كما يعلم من ديدنه. وقد مر له " ثمرة الفؤاد " في (ج 5 - ص 15) وله " محبوب القلوب " الذي طبع مقالته الأولى في أحوال الحكماء قبل الاسلام في (1317) وهو أيضا ملمع، وانى رأيت نسخته التامة في بقايا كتب (الطهراني بكربلاء) قد ذكر في خاتمته ترجمة نفسه مفصلا وأنه كان من تلاميذ المير الداماد وان جده الشيخ عبد الوهاب بن پيله فقيه قد هاجر إلى قزوين في عصر السلطان الشاه طهماسب وبأمره انتقل إلى لاهيجان وبها ولد له والده المولى شيخعلي الشريف الذي توفى أبوه وهو صغير فرباه أمه العلوية بنت السيد على بن محمد اليمنى حتى نشاء جامعا للمعقول والمنقول وصار شيخ الاسلام، ولا توفى أقيم مقامه ولده الأكبر الشيخ جمال الدين محمد بن الملا شيخعلي قال [ولما توفى الأخ الأكبر بعد الوالد بثلاث سنين قلدني القضاء وساقني القدر على ما كان عليه الأب والأخ] وأما " خير الرجال " هذا فرأيته في مكتبة شيخنا الشيخ محمد طه نجف وهو ينقل عنه في كتابه " اتقان المقال "