لا يشويه شك في الأذهان الغير المشوبة بالكدورات يتوقف على رسم مقدمات].
(88: حسن وناز) أو " ناز ونياز " هو أحد المثنويات الخمسة، للسيد نظام الدين محمد معصوم المتخلص ب (نامى) ابن السيد صفائي الحسيني الترمذي البكري، المولود (944) والمتوفى (1019) والمؤلف لتاريخ سند المعروف ب (تاريخ معصومي) الفارسي المطبوع في بمبئي (1357) مع مقدمة وحواشي لعمر بن محمد داودبوته.
وقد نظمه في قبال " خسرو وشيرين " للنظامي الشاعر المعروف.
(89: الحسنية) رسالة في الإمامة تنسب إلى مؤلفها وهو بعض الجواري من بنات الشيعة دونت فيها مناظرتها مع علماء المخالفين في عصر هارون الرشيد وفي " الرياض " انها تنسب إلى الشيخ أبى الفتوح الرازي ومر في (ج 4 - ص 97) أن المولى إبراهيم ترجمها بالفارسية بعد ما حملها من دمشق إلى بلاده في سفر حجه في (958) ونسخة ترجمة المولى إبراهيم المذكور فاتني ذكر خصوصياتها فانى قد رايتها في مكتبة (الخوانساري) وهي كانت بخط السيد المير مرتضى بن علم الهدى الطالقاني فرغ من كتابتها في الأربعاء (3 - ع 2 - 1129) ولم تكن مصدرة باسم الشاه طهماسب، ثم رأيت في النجف نسخة أخرى من الترجمة ذكر في أولها أنه ترجمه الورع المشهور الأمير ضياء الدين الذي ظفر بالنسخة وأتى بها إلى إيران فاشتهرت في مدة قليلة، وسمع بها الشاه طهماسب فامر أن يتوشح باسمه، فكتب له خطبة باسمه، ومن المحتمل أن يكون ضياء الدين لقب المولى إبراهيم والله أعلم.
(90: الحسنية، في الأصول الدينية والفروع العبادية) للمولى عز الدين بن جعفر بن شمس الدين الآملي المعاصر للمحقق الكركي والقطيفي والمشارك معهما في الدرس عند على بن هلال الجزائري وهو شارح " نهج البلاغة " بالفارسية الذي ألفه باسم آقا حسن من وزراء مازندران، وفرغ من مجلده الأول في (944) وألف " الحسنية " هذا أيضا باسم آقا حسن الوزير أوله [حمد بي حد وثناى بي عد مر واجب الوجوديرا كه نظام أصول أز فيض جود اوست، وانتظام فصول از لطف غير محدود] مرتب على مقدمة وبابين وأطرى الوزير كثيرا إلى قوله [وكيل السلطنة بمازندران تاج الدين حسن] رأيت النسخة بكربلا في كتب الشيخ أبى القاسم الخوي المتوفى (1363).