الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٧ - الصفحة ١٧
في (1281) كما كتبه إلينا (أقول) الظاهر أنه غير " حسن ودل " الفارسي ليحيى سيبك المتوفى (852) كما في " حبيب السير " و " كشف الظنون " و " مجالس النفائس " والمظنون ان المؤلف هو الميرزا رضى الدين محمد بن شفيع الشهير بمحمد رضى المستوفى مؤلف " ربيع المنجمين " في (1069) كما يأتي.
(75: حسن وعشق) منظوم فارسي لمحمد أفضل الدهلوي الهندي الشاعر المتخلص بسرخوش المتوفى (1126) كما في " ذيل كشف الظنون - 406 " وهو غير يحيى خان سرخوش المطبوع ديوانه في (1316).
(76: حسن وعشق) منظوم فارسي لعلى دانشمندان آذربايجان المتخلص بعناية الهندي الشاعر المتوفى (1120) كما في " ذيل كشف الظنون - ص 406 ".
(77: حسن وعشق) فارسي منظوم لمحمد بن عبد الله الكاتبي الترشيزي أو النيشابوري كما في " كشف الظنون " قال في " حبيب السير " وله " ناظر ومنظور " و " بهرام وگلندام " و " محب ومحبوب " كلها مثنويات لطائف وتوفى باستراباد بالوباء في (838) أو (893) أو (850).
(78: حسن وعشق) من المنشآت اللطيفة الفارسية للمنشئ الملقب بنعمت خان المتخلص بعالى مؤلف " جنك نام " المذكور في (ج 5 - ص 169) طبع بمباشرة الميرزا احمد المازندراني في (1248) وله تفسير " نعمت عظمي " يأتي في النون.
(الحسن والقبح) البحث في الحسن والقبح العقليين من مهمات مباحث علم الكلام، وقد وقع الخلاف فيها بين المعتزلة والأشاعرة من بدو حدوث المذهبين فذهبت المعتزلة إلى أن الحسن والقبح صفتان كامنتان في ذوات الأشياء فبعضها حسن بذاته وبعضها قبيح كذلك وان العقل الذي هو الرسول الباطن يدركهما ويحكم بهما قبل ورود الشرع، والأشاعرة أنكروا ذلك وذهبوا إلى أنهما صفتان اعتباريتان انما يعتبر هما الشارع، وليست لهما حقيقة بل ما حسنه الشارع يوصف بالحسن وما قبحه بالقبح، ويترتب على هذا المبنى القول
(١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 ... » »»