المتوفى (283) كما في النجاشي والفهرست وهو الذي نزل أصفهان ليروي لأهلها كتابه " المعرفة " في المناقب والمثالب وجده الاعلى سعد بن مسعود كان عم المختار ابن أبي عبيد بن مسعود الثقفي، وكان والى المدائن من قبل أمير المؤمنين (ع) واليه لجأ الامام المجتبى (ع) يوم ساباط.
(1402: الحجة في القراءات) للشيخ أبى على الفارسي الحسن بن علي بن أحمد النحوي المتوفى ببغداد في (377) كانت نسخة منها في دار الكتب التي وقفها الصاحب بن عباد بالري وكانت من المكتبات العظيمة في الدنيا حكى ياقوت عن " مشارب التجارب " للبيهقي اعتذار الصاحب ابن عباد عن التحويل إلى خراسان حين طلبه منه السلطان بأن كتبه العلمية تحمل على أربعماية جمل فصدق البيهقي عنه هذا الاعتذار وقال إن بيت الكتب الذي في الري دليل على صدقه فانى طالعته بعد احراق السلطان محمود سبكتكين فوجدت فهرس تلك الكتب عشر مجلدات (أقول) ان محمود سبكتكين مات في (421) وبقية تلك المكتبة كانت إلى (522) حكى في " معجم الأدباء ج 7 ص 239 " عن سلامة بن عياض النحوي انه رآى في هذا التأريخ نسخة " كتاب الحجة " هذا للشيخ أبى على وقد كتب هو بخطه على ظهر النسخة إجازة للصاحب بن عباد ونقل صورة الإجازة لكن ليس لها تأريخ (1403: الحجة والإمامة) للمولى حيدر على بن المدقق الميرزا محمد بن الحسن الشيرواني هو الجزء الثاني من كتابه الكبير، وجزئه الأول في التوحيد كما مر وجودهما في (ج 4 ص 479) وهذا الجزء مرتب على الأبواب بدأ بباب أخبار الوحي.
ثم باب أن الأرض لا يخلو من حجة، ثم باب تلازم معرفة الله والنبي والأئمة (ع) ونظمها في سلك واحد، ثم أبواب أن الولاية من دعائم الاسلام وان الجاحد لها ناصب وينفي عنه احكام الاسلام، ثم أبواب أوصاف الأئمة والآيات التسعة والثلاثين في الإمامة والنصوص على إمامتهم المنتهية إلى ماية حديث، ثم أبواب تواريخ النبي صلى الله عليه وآله والأئمة (ع) إلى الحجة وفرغ منه في الغري يوم الجمعة (12 رجب 1129) ولعل كتاب الإمامة المذكور في (ج 2 - ص 325) انه كان في خزانة (شيخنا النوري) كما في فهرسها، هو عين هذا الجزء،