الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٦ - الصفحة ١٦٣
الشيخ حسين بن عبد الصمد كان من أهل العلم والفضل وكان قاضيا بهراة وساكنا بها، وله أولاد وأحفاد كثيرون موجودون إلى هذا العصر في تلك البلدة، ولهم التصدي للشرعيات، ورأيت بعض فوائد الشيخ حسين هذا بخطه قريب من خط الشيخ البهائي على رسالة المواريث للخواجه نصير الطوسي) وقد يشتبه هذا بجده الشيخ حسين بن عبد الصمد فلا تغفل.
(892: الحاشية عليه) للسيد الأمير عبد الحي بن عبد الوهاب الحسيني، مؤلف ترجمة ألفية الشهيد المذكور في (ج 4 ص 81) دونها بعض تلاميذه عن نسخة خط المؤلف، ثم عرض الحاشية المدونة على المؤلف فكتب هو بخطه في آخر النسخة (أنه من عواري الزمان على يد العبد الجاني عبد الحي بن عبد الوهاب الحسيني الأشرقي الجرجاني، تجاوز الله عنهما بفضله وكرمه) ومرت له الحاشية على شرح الشمسية وغيرها.
(893: الحاشية عليه) للشيخ أبى تراب عبد الصمد بن الشيخ عز الدين الحسين ابن عبد الصمد الحارثي العاملي صاحب الحاشية على أربعين أخيه الشيخ البهائي كما مر، قال صاحب " الرياض " بعد ترجمته وحكاية ما ذكره الشيخ الحر في " الامل " (وأقول رأيت بعض فوائده الجليلة، منها ما علقه على هوامش نسخة رسالة الفرائض للخواجه نصير الطوسي رأيتها ببلدة سجستان):
(894: الحاشية عليه) للمولى عبد الله بن الخليل، مؤلف رسالة المواريث المؤلفة في (1006). وقد رآها صاحب " الرياض " وقال أن من رسالته هذه يظهر أن له هذه الحاشية.
(فصول أبقراط) هي سبع مقالات في قوانين الطب، تشتمل على مجمل ما اشتمل عليه سائر كتب أبقراط كالأهوية، والأمراض الحادة وتقدمة المعرفة وغيرها ولها شروح كثيرة كشرح عبد الرحمن بن أبي صادق، وعبد الله السيواسي، وعبد اللطيف البغدادي، ويعقوب بن إسحاق النصراني، وعماد الدين، وغيرهم. وعليه حواش كثيرة نذكر منها:
(895: الحاشية عليه) لفريد خراسان الشيخ أبى الحسن علي بن أبي القاسم زيد البيهقي، صاحب " تأريخ بيهق " المذكور في (ص 30) وشارح نهج البلاغة، والمتوفى (565). عده من تصانيف نفسه بعنوان " تعليقات فصول أبقراط ".
(١٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 ... » »»