الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٦ - الصفحة ١٥٠
(عمدة الطالب في نسب آل أبي طالب) لجمال الدين أحمد ابن عقبة المتوفى (828) كتاب جليل في علم النسب وله مختصرات وحواش نذكر منها:
(815: الحاشية عليها) المطبوع بعضها في ذيل صفحات العمدة في النجف، وهي للسيد النسابة الاجل حسين (1) بن مساعد بن الحسن ابن مخزوم بن أبي القاسم بن أبي عبد الله الحسين بن محمد بن عيسى الحسيني الحائري، هكذا كتب نسبه بخطه في هامش نسخة من عمدة الطالب التي كتبها وفرغ من كتابتها في (29 ع 1 893) وذكر أنه كتبها عن نسخة مكتوبة عن خط المؤلف في (812) ثم علق على نسخته حواشي في سنين كما يظهر من تواريخ بعضها، وتعرض في جملة من تلك الحواشي لبيان اتصال نسب بعض من ادركهم من السادة إلى المذكورين في العمدة، منها ما ذكره من اتصال نسب من رآه في سبزوار أو في سمنان في (917). وكانه في هذه السنة توجه من الحائر إلى خراسان ورأى بعض السادة فكتب في الهامش اتصال نسبه. وهذه النسخة رايتها في كتب الشيخ عبد الرضا الذي توفى (1358) وهو ابن الشيخ مهدي بن الشيخ راضي الفقيه المتوفى (1290) ابن الشيخ محمد بن الشيخ محسن بن الشيخ خضر الجناجي الحلي النجفي والد الشيخ جعفر كاشف الغطاء.

(١) ترجمه في الامل مختصرا وذكر كتابه " تحفة الأبرار " فقط الذي هو في مناقب أبى الأئمة الأطهار (ع) وينقل عنه الكفعمي في كتبه والعلامة المجلسي في البحار، وذكرنا في (ج ٣ ص ٤٠٥) أنه استخرج أحاديثه من كتب العامة وذكر في آخره فهرس أسماء تلك الكتب بما يقرب من ستين كتابا من مهمات كتبهم التي لا توجد بعض منها اليوم، وترجمه صاحب " الرياض " بعنوان السيد عز الدين الحسين بن مساعد الحسيني الحائري، وملخص ترجمته أنه كان من أجلة العلماء وأكابر الفضلاء، وكان شاعرا ماهرا أيضا، وقد وصفه معاصره الكفعمي في حاشية مصباحه (بالسيد النجيب الحسيب النسيب عز الاسلام والمسلمين أبى الفضائل أسعد الله جده وأجد سعيه) ويظهر من كتاب " فرج الكرب " للكفعمي أنه بينه وبين هذا السيد مراسلات نظما ونثرا، ثم أنه احتمل صاحب " الرياض " في آخر ترجمة السيد عز الدين الحسين بن مساعد ان يكون والده السيد مساعد هو بعينه مساعد الذي هو المؤلف لكتاب " بيدر الفلاح " الذي مر في (ج ٣ ص ١٨٦) أنه من مآخذ كتاب البلد الأمين الذي ألفه الكفعمي في (٨٦٨) ولم نذكر اسم مؤلفه لعدم العثور عليه، لكن صريح كلام صاحب " الرياض " هنا أن اسمه مساعد واحتمال كونه بعينه والد السيد حسين بن مساعد يلائمه الطبقة والاعتبار فان الكفعمي المعاصر للسيد حسين بن مساعد كان عارفا بشأنه وشأن أبيه، ومطلعا على تصانيفهما ومتمكنا من الاستفادة منها فجعلها من مصادر تأليفاته، ومع هذا الاحتمال القريب فلفظة (راجعه) في (ج 3 ص 186 س 16) زائدة.
(١٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 ... » »»