الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٥ - الصفحة ٣١٦
من السريانية إلى العربية، طبع مكررا (1507: چهل صباح) أحد المثنويات الستة لشاه داعي المذكور آنفا وناظم " چهار چمن " توجد نسخته في مكتبة المجلس بطهران.
(1508: چهل طوطي) رواية فارسية، طبع في طهران (1299) وأيضا في (1302 ش) في (48 ص).
(چهل فصل) هو الاختيارات للمجلس الذي مر في (ج 1 - ص 367) ويطلق عليه لكونه مرتبا على أربعين فصلا.
(1509: چهل فصل) في الهيئة نظيرسي فصل، ألفه المولى عبد القادر الروياني باسم السلطان ابن السلطان يحيى كيامن ملوك مازندران.
(1510: چهل كلمة) من الكلمات القصار لأمير المؤمنين (ع)، ومع كل كلمة ترجمتها برباعية فارسية، توجد نسخة منه مع نقص الوسط والأخير في الخزانة الرضوية كما في فهرسها.
(چهل مجلس) المسمى بذائقه ء ماتم، يأتي في الذال المعجمة.
(1511: چهل ناموس) للشيخ الملقب بضياء بخش، فارسي في بيان أعضاء الانسان من القرن إلى القدم وذكر ما يناسبها من الاشعار العرفانية، يقرب من سبعة آلاف بيت توجد نسخة منه في مكتبة السيد محمد على هبة الدين بالكاظمية.
(1512: چيتسازى] رسالتان فارسيتان سميتا بهذا الاسم وهو صناعة معروفة في (1513: چيتسازى] إيران (طبع النقوش على المنسوجات) والرسالتان في تعليم المسائل العرفانية لأهل هذه الصناعة بلسانهم، الرسالة الأولى في ذكر أصول الطريقة وذكر مشايخهم (1). أوله: بعد الخطبة (بدانكه أين رسالة ئيست كه جعفر بن محمد

(١) قال في الرسالة الأولى وأن لهذه الطريقة اثنى عشر شيخا (بير) أربعة منهم شيوخ الشريعة وهم آدم، إبراهيم، موسى، محمد. وأربعة منهم شيوخ الطريقة، وهم جبرائيل، ميكائيل، إسرافيل، عزرائيل. وأربعة منهم شيوخ الحقيقة، وهم الأب، والمعلم، وأستاذ الصناعة، وأب الزوجة. وأربعة منهم شيوخ المعرفة، وهم الشيخ العطار فريد الدين، والخواجة حافظ شمس الدين، وشاه شمس، [الظاهر في أنه أستاد جلال الدين الرومي]، والمولى الرومي جلال الدين.
ثم قال: وأن أساتيد هذه الصناعة اثنا عشر (١) أبو عبد الله حلبي (٢) جانباز رومي (٣) جانباز بغدادي (٤) راحتي حبشي (٥) نعمة الله (٦) لطف الله (٧) شاكري محمد (٨) باب الله (٩) شاهمير تبريزي (١٠) مقبل مكرى (١١) أستاد على (١٢) أستاذ مير محمد هندوستاني.
وان كبار هذه الصناعة كانوا ألفا وتسعمائة وثلاثين شخصا، وأن الخشبة الطابعة للنقوش هي من شجرة طوبى نزلت على الأستاذ سعد الدين الشامي أو الشاهي - الترديد منه - ونحته عبد الله الحبشي وعبد الله الحلبي.
وأما الرسالة الثانية فهي في الاحكام والتكاليف الثابتة لأهل هذه الطريقة من الأدعية والأذكار عند أعمالهم، والواجبات الأخلاقية وغيرها.
وقد يتراءى للناظر في هذين الرسالتين أن في عصر الدولة الصفوية كانت لأصحاب صناعة (التصوير على المنسوجات) مؤسسات مذهبية خاصة بهم، ان لم نقل أن الدولة كانت قد أسست لكل صنف من أصناف أصحاب الصنايع، وكل قسم من أقسام الكسبة تشكيلات دينية تبث فيهم روح التصوف والتشيع. فانا نرى شيوخا وعرفاء كانوا ينتسبون إلى صنعة خاصة ك‍ " پيرپالان دوز " وغيره. وكما نرى أن كثيرا من أصحاب الصناعات في إيران يقدسون آلات صنايعهم حتى اليوم.
" المصحح "
(٣١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 308 309 310 311 312 313 314 315 316 317 318 » »»