وصدره باسم الشاه سلطان حسين الصفوي. شرع فيه أواخر (1125) مطابق اسمه (جنات الخلود) وفرغ منه أوائل (1128) مطابق (باغ عدن) وصرح في آخره أن مجموع مدة اشتغاله كان خمسة عشر شهرا، وذكر في أوله أنه ألفه بعد ما فرغ من المجلد الأول من تفسيره الموسوم ب " خزائن الأنوار " (الذي أهداه إلى الشاه سلطان حسين أيضا وأحال إلى هذا التفسير في جدول العسكري عليه السلام، عند ذكر دعائه وأيضا في جدول الشهور، عند ذكر شهر رمضان، وقد طبع من (1266) إلى اليوم مكررا، أشرنا في (ج 4 - ص 237) أن الامامي نسبة لبعض السادات بأصفهان المنتمين إلى امام زاده زين العابدين دفين أصفهان من ولد علي بن جعفر العريضي كما ذكر في " الروضات " في (ص 357) وأن وصف نفسه بالمدرس لكونه أشهر أوصافه في زمن التأليف (1127) فهو متأخر عن المترجم في " أمل الآمل " في (1091) والموصوف يومئذ بالأمير الكبير السيد محمد رضا الحسيني منشئ الممالك، الذي كان حيا في التاريخ، وقد ألف قبله تفسيرا في ثلاثين مجلدا، كما أن المولى محمد رضا بن عبد الحسين النصيري الطوسي مؤلف " تفسير الأئمة " في ثلاثين مجلدا والمعاصر للمولى محمد تقي المجلسي الذي توفى (1070) مقدم على منشئ الممالك على حسب العادة كما مر مفصلا في (ج 4 - ص 236) ويأتي " معرب جنات الخلود " للسيد حسين الهمداني المعاصر نزيل النجف.
(647: جنات عدن) في حل مسائل من الفنون الثمانية، للحاج المولى محمد مؤمن بن محمد قاسم الجزائري الشيرازي المولود بها في (1074) كما مر مفصلا في (ج 4 - ص 208) حكى في نجوم السماء فهرس تصانيفه عن كتابه " طيف الخيال ".
(648: جنات عدن) فارسي في الأدعية والأذكار والصلوات المستحبة المذكورة في الكتب الأربعة المستخرجة من الأصول الأربعمائة وبعض أدعية الصحيفة الكاملة للشيخ مهدي بن الشيخ محمد على ثقة الاسلام الأصفهاني المولود (1298) وهو مطبوع على الحجر بإيران.
(649: جنات الفردوس) في اصطلاحات العلوم وتعريفاتها للمولى محمد مؤمن الجزائري المذكور آنفا، نقله في " نجوم السماء " أيضا عن فهرسه.