(650: جنات النعيم) في أحوال سيدنا الشريف عبد العظيم، للمولى محمد إسماعيل صاحب " العقيدة الوحيدة " في أصول الدين الذي نظمه في (1245) ذكر كتابه هذا وسائر تصانيفه في هامش آخر هذه المنظومة وقال في نسبه الشريف هكذا (عبد العظيم بن عبد الله بن علي بن الحسن بن زيد ابن الإمام أبى محمد الحسن المجتبى (ع) قال وقلت لتسهيل ضبطه بيتا.
ليس ما بينه وبين المجتبى * غير عينين وحاء ثم زاي (651: جنات الوصال) مثنوي عرفاني أخلاقي، للعارف الشهير محمد على الملقب بنور على شاه صاحب " جامع الاسرا " السابق ذكره، فصلت ترجمته. في " طرائق الحقايق " و " تذكره ء دلگشا " و " بستان السياحة " وغيرها، كما فصل وصف مثنويه هذا ضياء الدين ابن يوسف في (ج 2 - ص 489) من فهرس مكتبة سپهسالار بطهران والمكتوب في أول كلامه أنه عربي من غلط الطبع بل هو فارسي كما يظهر من نقله الاشعار الفارسية منه وملخص قوله أن بناء الناظم كان على أن يتمه بجنات ثمان لكن أدركه الاجل قبل تمام الثالثة، فتمم الثالثة خليفته المسمى بمحمد حسين والملقب برونق عليشاه المتوفى (1225) ثم الحق بالجنات الثلاث جنتي الرابعة والخامسة وبما أنه مات قبل اتمام الخامسة أتمها غيره، ثم أن المولى أحمد بن عبد الواحد الكرماني الملقب بنظام عليشاه خليفة مجذوب عليشاه والمتوفى (1242) ألحق بها الجنة السادسة وهي في ترجمة " مصباح الشريعة " مرتبا على ماية لمعة ثم الجنة السابعة وفيها مدح فتح علي شاه وتاريخ نظمه (1228) والجنات الخمس الأول في مجلد في مكتبة سپهسالار، والجنة السادسة والسابعة في مجلد بمكتبة المجلس بطهران ورأيت الجنات الثلاث لنور عليشاه بالمشهد الرضوي عند الشيخ إسماعيل التبريزي، وانما ينسب المجموع إليه لكونه المؤسس كما في (أسفار نور الأنوار " المذكور في (ج 2 - ص 60) فقال ناظمه.
پير عصر خويش آن نور علي * كو منور بد باوار جلى أين حكايت را بجنات الوصال * كو بود منظوم أين صاحب كمال آنچنانچه باتو گفتم گفته است * بي بها دريكه أو را سفته است (652: جناح الناهض) إلى تعلم الفرائض، أرجوزة في المواريث، للسيد محسن الأمين