إلى قوله - نبيه المختار، وآله وعترته الأطهار الأخيار، قد اشتهر من أساتذة صنعة الاعراب أن الجمل نكرات، ولعلهم قد ذكروا في تحقيق هذه المسألة شيئا لم يصل إلى والذي يدور في خلدي أن الجملة لا ينبغي أن يطلق عليها لفظا التعريف والتنكير، لأنهما يتعلقان بوضع اللفظ لشئ بعينه أولا بعينه، والوضع لا يشمل المركبات من حيث هي مركبة) والنسخة ضمن مجموعة رأيتها في مكتبة الشيخ هادي آل كشف الغطاء في النجف.
(617: الجموع والمصادر) للشيخ محمد يحيى بن شفيع القزويني صاحب " ترجمان اللغة " المذكور في (ج 4 - ص 72) رأيت نسختين منه في النجف في مكتبة النجف آبادي في الحسينية التسترية أوله (الحمد لله الذي جعل الجموع رباطا لبلابل جموع المفردات) رتبه على مقصدين في كل منها أبواب، فيها انتقادات على القاموس، واستدراكات لما فات عنه من بيان الجموع والمصادر.
(618: الجمهرة) في اللغة على منوال عين الخليل، لامام اللغة والشعر أبى بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي المولود (223) والمتوفى (321) بسط القول في نسبه تماما وفي ترجمته، في " معجم الأدباء " (ج 18 - ص 127 - 143) ولد بالبصرة، وبعد فتح الزنج لها هرب إلى عمان وبقى بها اثنتي عشرة سنة، ثم سافر إلى فارس، واتصل بأمراء الشيعة بنى ميكال، حتى صارت إليه نظارة ديوانهم، وفى مدحهم نظم المقصورة، وباسمهم ألف " الجمهرة " وسافر إلى بغداد في (308) واتصل بالوزير الشيعي على بن فرات، فقربه إلى المقتدر، ورتب له في كل شهر خمسين دينارا، إلى أن توفى بها، وصرح بتشيعه في " معالم العلماء " و " مجالس المؤمنين " و " أمل الآمل " و " رياض العلماء " وفصل تصانيفه ابن النديم، طبع " الجمهرة " بحيدر آباد في ثلاثة أجزاء، وطبع فهرسه في مجلد، مستقل، ونسخة عصر المصنف أو قربه، توجد في خزانة كتب سيدنا الحسن صدر الدين، في الكاظمية أوله (الحمد لله الحكيم بلا روية، الخبير بلا استفادة، الأول القديم بلا ابتداء، الباقي الدائم بلا انتهاء) قال في الديباجة في وجه تسميته (انما أعرناه هذا الاسم لأنا اخترنا له الجمهور من كلام العرب وأرجأنا الوحشي) وفي آخر الجزء السادس من تلك النسخة ما صورته (فرأ على أبو عبيد صخر بن محمد هذا الكتاب من أوله