آخره ذكر مآخذه لبعض الأصحاب، أوله: " بعد ازأداى حمد وثناى جناب صانع كبريا ".
إلى قوله: " گفته است مؤلف أين كتاب كه موسوم است بمفاتيح النجاة والجنة الواقية ".
فيظهر من هذا المترجم أن الجنة الواقية يسمى بمفاتيح النجاة أيضا، وهذه النسخة رأيتها في كتب السيد محمد مهدي بن السيد إسماعيل الصدر الكاظمي المتوفى في (1358).
(435: ترجمة الجنة الواقية) المرتب على أربعين فصلا إلى الفارسية، أيضا لبعض الأصحاب، أوله: " نحمدك يا من لاذ به الداعون المتهجدون فهم في حصن حصين ". كتبه لبعض الامراء ولم يصرح باسمه وانما عبر عنه بقوله: " سمى ولى الله الملك الغفور ". رأيت نسخة منه في كتب المرحوم المولى محمد على الخوانساري.
(436: ترجمة الجنة الواقية) رأيت نسبة الترجمة إلى المحقق الأمير محمد باقر الداماد في بعض تصانيف الأصحاب كما ينسب إليه أصله، لكن لا وجه لنسبة الأصل إليه كما يأتي في الجنة الواقية من أن المحقق الداماد استحسنه فكتبه بخطه لنفسه وكتب مير خليل عن خطه نسخة لنفسه سنة (1076) فلما رأيت النسخة بخط المحقق الداماد ولم يذكر فيها اسم المؤلف نسبت إليه، أما نسبة الترجمة إليه فغير بعيد فكأنه لاستحسانه واستنساخه أصل الكتاب استحسن ترجمته أيضا تعميما للفائدة.
(437: ترجمة الجنة الواقية) للسيد محمد رضا بن السيد محمد قاسم الحسيني نزيل قزوين، ترجمه لبعض الاخوان سنة (1090) أوله: " شكر وسپاس حضرت سامعي را كه شنونده دعاء بندگان ". طبع مرة (1277) ومرة أخرى (1308) وثالثة (1323) وللمؤلف بحر المغفرة، كما مر، وهو جد الحاج السيد تقى القزويني المشهور بالكرامات.
(438: ترجمة جواهر التفسير) تأليف المولى حسين الكاشفي، حكى سيدنا أبو محمد الحسن صدر الدين أنه موجود في مكتبة والدة السلطان بإسلامبول كما في فهرسها (أقول) يأتي أن جواهر التفسير فارسي فلعل معربه موجود هناك.
(ترجمة الجواهر السنية) في الأحاديث القدسية اسمه اللئالي العلية، يأتي.
(439: ترجمة جهان نماى جديد) أو (جغرافي كره زمين) كان أصله لاتينيا فترجم أولا إلى التركية بأمر ميرزا تقيخان الصدر الأعظم المقتول (1268) ثم ترجم التركي بأمره ثانيا إلى الفارسية، والمترجم هو ميرزا محمد حسن بن ميرزا صادق بن ميرزا معصوم ابن