كتبه إلى قوله وكتاب في " التوحيد وسائر أبوابه " لقيت جماعة ممن لقوه وقرأوا عليه وبما أن ديدن النجاشي الرواية عن قدماء المشايخ ذوي الأسانيد العالية ذكر تصانيف الشريف هذا في كلتي ترجمتيه ولم يروها عنه كعدم روايته عن سائر من في طبقته من الأعاظم مثل الشريف المرتضى علم الهدى، وسلار، وأبى يعلى الجعفري، وقد تفطن لذلك سيدنا آية الله بحر العلوم في " فوائد الرجالية ".
(2175: التوحيد والشرك) لأبي الحسن على بن إبراهيم القمي المفسر السابق ذكر تفسيره بعنوان " تفسير القمي " ذكره النجاشي.
(2176: التوحيد والعدل) للامام المهدى بالله الحسين بن القاسم الرسي بن إبراهيم طباطبا، كذا ذكره مؤلف شرح الرسالة الناصحة المؤلف في (618). أقول هو ابن الإمام المنصور القاسم العياني الذي توفى بقرية عيان في (393) ابن علي بن عبد الله بن محمد بن القاسم الرسي المذكور، وقد ترجمه الفقيه حميد في " الحدائق الوردية " المؤلف بعد (614) وترجمه الامام المهدى أحمد بن يحيى المفضلي المتوفى (836) أو (840) في كتابه " رياض الفكر " الذي هو الكتاب السادس من الكتب الثمانية المرتب عليها " يواقيت السير " وترجمه محمد بن مصطفى الكاني في " بغية الخاطر " المؤلف في (1033) ذكروا أنه ولد في (373) وقام بالامر بعد موت أبيه العياني وملك (اللحاء - اللهان) إلى صعدة وصنعاء إلى أن قتل غيلة بذى عرار من نواحي اليمن في (400 - أو 404) وبالغوا في تصانيفه وغلو بعض أصحابه في حقه، والمظنون أنه بل وسائل أحفاد القاسم الرسي مضوا على منهاج جدهم القاسم في (تثبيت الإمامة) الذي مر في (ج 3 - ص 345) فراجعه.
(2177: التوحيد والعدل والإمامة) لأبي طالب عبيد الله بن أبي زيد أحمد الأنباري المتوفى (356) مر له " الأدعية " و " أسماء أمير المؤمنين عليه السلام " و " الانتصار " و " أخبار فاطمة الزهراء سلام الله عليها) وغير ذلك مما ذكره النجاشي.
(2178: التوحيد والعدل الكبير) (2179: التوحيد والعدل الصغير) كلاهما للامام القاسم الرسي المذكور المتوفى بجبل الرس في (246) وجدت ترجمته في بعض نسخ النجاشي بعنوان القاسم بن البرسي بن إبراهيم طباطبا وهو تصحيف الرسي، وترجمه الفقيه حميد وغيره في الحدائق الوردية في ذكر أئمة الزيدية وغيره وعدوه منهم، وذكروا من