الاعلى المير أسد الله الصدر والد المير السيد على الكبير والمير عبد الوهاب، وذكر أن السادة المرعشية أربع طوائف. مرعشية مازندران وتستر، وأصفهان، وقزوين، وفصل مرعشية تستر إلى سنة (1344) التي فرغ فيها من تأليفه، وكان السيد أحمد هذا ورعا صالحا تقيا معمرا حسن الخط كتب بخطه القرآن الشريف عدة مرات ووقفها للمشاهد المشرفة، واتصل أخيرا بسيدنا أبى محمد الحسن صدر الدين فنزل داره وكان يبيض له مسودات تصانيفه منها " تكملة الامل " في ثلاث مجلدات، ولما توفى سيدنا في (1354) كان السيد أحمد هذا ببغداد في دار خلفه الأكبر السيد محمد الصدر رئيس مجلس أعيان العراق اليوم إلى أن توفى هناك في (1356).
(1811: تكملة الإسماعيلية) للسيد محمد بن ميرزا أبى الفتح خان المرعشي التستري المقتول بها (1209) كما أشرنا إليه، أوله (نحمدك يا من يولج الليل في النهار) ذكر في أوله أن مؤلف الإسماعيلية توفى قبل خمس وعشرين سنة من هذا الوقت يعنى وقت فراغه وهو الثالث والعشرون من ذي الحجة (1272) وهذا التكملة رأيتها في كتب حفيد المؤلف السيد سلطان على بن السيد إبراهيم بن السيد محمد المؤلف الذي نزل أوائل اشتغاله بطهران وبها تزوج بالعلوية بنت السيد إبراهيم الطهراني. وأخذها معه إلى النجف في نيف وعشرة بعد الثلاثماية والألف، وكان جل تلمذه على الآيتين الخليلي الطهراني.
والمولى الخراساني إلى أن توفى راجعا من زيارة العرفة في طويريج (الهندية) وحمل إلى النجف في (1332) عن سبع وستين من العمر وسبعة بنين.
(1812: تكملة أمل الآمل) لسيد مشايخنا العلامة الحجة أبى محمد الحسن بن سيدنا الهادي بن محمد على الموسوي العاملي الأصفهاني الكاظمي المولود بها (1272) والمتوفى (11 - ع 1 - 1354) أشرنا في (ج 3 - ص 337) إلى أنه تتميم له وزيادة لأنه ألحق به تراجم من اطلع عليهم ممن لم يذكر في الامل، وبسط القول في جمع ممن ترجم فيه مجملا وهو كبير في ثلاث مجلدات، مجلد في خصوص العامليين كما اختصهم الشيخ الحر، ومجلدان لسائر العلماء استنسخها السيد أحمد التستري المذكور آنفا عن نسخة خطه التي على هامشها كثير من التراجم بخطى مما أملاه هو على فكتبته عن املائه، أو كتبته وعرضته عليه فأمضاه.