المولى مراد بن علي خان التفريشي (المولود 965 والمتوفى 1051) كما ترجمه وأرخه في " جامع الرواة " وذكر تصانيفه الموسومة بأسماء كل واحد من المعصومين عليهم السلام مر منها " الأنموذج الموسوي " في (ج 2 - ص - 408) و " التعليقة " مجلد كبير لعله يقرب من عشرين الف بيت، رأيت منه نسخا في سامراء والكاظمية، وفى المكتبة الحسينية بالنجف الأشرف نسخة كتابتها (سنة 1135) وأقدم منها نسخة سامراء المكتوبة (1095) أوله: " الحمد لله رب الأرباب ومسبب الأسباب ومفتح الأبواب " وقد نقل شيخنا العلامة النوري رحمه الله شطرا من أوائله في آخر الفائدة الخامسة من مستدركه، وفرغ المؤلف منه في يوم الاثنين مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم (سنة 1044) لم يستقص فيه شرح جميع الأحاديث بل لم يذكر في كثير من أبوابه الا عنوان الباب فقط، وبعد اتمام شرح الفقيه كذلك شرع في شرح مشيخته بما لفظه: " ولما فرغنا بتوفيق الله عز وجل عما يتعلق بمتن الكتاب فبالحري التنبيه في مشيخته على طرق مؤلفه (إلى قوله) وأكثر ما أنقل فيه من كتاب " تلخيص الأقوال " في تحقيق أحوال الرجال للفاضل الكامل الميرزا محمد الاسترآبادي رحمه الله وأترجم عنه ب (خيص) ومن كتاب " نقد الرجال " للسيد الفاضل الأمير مصطفى التفريشي أيده الله وأعبر عنه ب (نقد) وذلك لأنهما شكر الله سعيهما بذلا وسعهما في تتبع الكتب المتداولة من الرجال، ونقل حاصلها، وكنت قد أوصيت إلى الأمير مصطفى أن لا يغير عبارة القوم وقد فعل بقدر الامكان ". ثم بعد اتمام شرح المشيخة عمل فهرسا لأسماء الرجال المذكورين في المشيخة ورتبهم على الحروف بما هو مألوف، وكتب على كل اسم في الفهرس الرقم الذي كتبه عليه في المشيخة لتسهيل التناول لمن أراد معرفة طريق من طرق المشيخة، والظاهر أن هذا الترتيب غير ترتيب رجال الفقيه الذي عمله (مراد على) في آخر نسخة من الفقيه (المكتوبة 1087) كما ذكر في " فهرس مكتبة مدرسة سپهسالار الجديدة " في (ج 1 ص - 329).
(1123: التعليقات) في الأمور العامة وبعض الطبيعيات، للمعلم الثاني أبى نصر محمد بن أحمد بن طرخان الفارابي (المتوفى 339) أوله: " منها هذه الوجودات كلها صادرة عن ذاته " يقرب من خمسماية بيت، رأيت منه نسخا وطبع أخيرا في حيدر آباد.
(1124: التعليقات) في الحكمة للشيخ الرئيس أبى على بن سينا (المتوفى 427) أوله