الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٤ - الصفحة ١٧٥
(866: تسخير حصار) بلغة أردو، مطبوع للمولوي خواجة غلام الحسنين (الپانى پتى) المعاصر، فصل فيه قضية مناظرة جرت بينه وبين بعض علماء آرية التناسخية في البحث عن مسائل التناسخ في قرية حصار من بعض بلاد الهند.
(تسديد القواعد) أو تشييد القواعد في شرح تجريد العقايد هو الشرح القديم المذكور في (ج 3 - ص 354).
(867: تسديد اللسان) في تجويد القرآن، للشيخ حسن بن الحاج محمد حكيم الكرماني الأصل المصري المولد العاملي المسكن، كتبه في النجف الأشرف بالتماس بعض من سأله ذلك، أوله: " الحمد الذي أنزل القرآن بأفصح لسان " مرتب على مقدمة وأبواب وفصول وخاتمة.
(868: تسديد المكارم وتفضيح الظالم) في بيان تحريف مكارم الأخلاق تأليف الطبرسي، للحاج الشيخ محمد باقر بن محمد جعفر بن كافي البهاري الهمداني المتوفى (1333) وله ترجمته إلى الفارسية كما مر، وله تلخيصه أيضا.
(869: كتاب تسطيح الكرة) لأبي إسحاق إبراهيم بن حبيب بن سليمان بن سمرة ابن جندب الفزاري الكوفي المنجم لمنصور الدوانيقي، قد صرح ابن طاوس في أول " فرج المهموم " بأن إبراهيم الفزاري من منجمي الشيعة وأنه صاحب القصيدة في النجوم الآتية في حرف القاف، وأنه كان منجم المنصور، وقال ابن النديم في (ص 381) انه أول من عمل في الاسلام أسطرلابا وعمل مبطحا ومسطحا، ثم عد من كتبه القصيدة في علم النجوم و كتاب العمل بالأسطرلاب المسطح، وقال القفطي في اخبار الحكماء (ص 42): " الامام العالم المشهور المذكور في حكماء الاسلام أول من عمل في الاسلام أسطرلابا وله كتاب في تسطيح الكرة، منه اخذ كل الاسلاميين " ثم عد من تصانيفه: " كتاب القصيدة في علم النجوم وكتاب العمل بالأسطرلاب المسطح " (أقول) المراد أنه أول من عمل في الاسلام من المسلمين لان (ابيون) البطريق قد ذكره ابن النديم في (ص 378) وقال أحسبه قبل الاسلام بيسير أو بعده بيسير وله من الكتب كتاب العمل بالأسطرلاب المسطح ". وكذلك ذكره القفطي في (ص 51) (1) ولأبي اسحق إبراهيم الفزاري المذكور ولد فاضل أديب منجم وهو

1 - قد ذكرنا (في ج 2 - ص 58) ان الأسطرلاب معرب (استاره ياب) الفارسي وهي آلة يتوصل بها إلى معرفة أحوال الكواكب وأحكام النجوم وغيرها، وكان القدماء قبل ايجاد الأسطرلاب يتوصلون لمعرفة تلك الأمور بالكرة المتحركة يرسمون عليها الدوائر والمدارات والأقواس والخطوط والميول وغير ذلك إلى عصر بطليموس الذي اخترع هذه الآلة الموسومة بالأسطرلاب، قال ابن النديم في (ص 396): " كانت الأسطرلاب في القديم مسطحة وأول من عملها بطليموس وقيل عملت قبله وهذا لا يدرك بالتحقيق ". وحكى المولى محمد مؤمن الجزائري في كتابه لطائف الظرائف المؤلف (1109) وهو سابع مجلدات مجالس الاخبار له، عن كوشيار صاحب الزيج الآتي ذكره الذي رصده سنة (459) أنه قال في رسالته الأسطرلابية ان بطليموس مؤلف المجسطي هو أول من اخترع الأسطرلاب وألف كتاب تسطيح الكرة وكان سببه أنه كان معه كرة ينظر فيها وهو راكب فسقطت من يده فداستها دابته فخسفتها وبقيت على هيئة أسطرلاب فتفطن من ذلك أنه يمكن تسطيح الكرة وجعلها مسطحا لا يفوت من فوائدها شئ فوضع أجزاء الأسطرلاب ولم يسبقه إلى ذلك أحد ولم يهتد أحد من المتقدمين إلى تأتى فوائد الكرة عن غيرها ثم لم يزل الامر على استعمال الكرة والأسطرلاب جميعا إلى أن استنبط الشيخ شرف الدين الطوسي أن يصنع المقصود من الكرة والأسطرلاب في الخط فوضعه وسماه العصا وعمل في ذلك رسالة بديعة وكان قد أخطأ في بعض مواضعه فأصلحه تلميذه الشيخ كمال الدين بن يونس وهذبه وحرره، فالطوسي أول من أظهر هذا في الوجود فصارت الهيئة توجد في الكرة لأنها تشتمل على الطول والعرض والعمق، وتوجد في السطح الذي هو مركب من الطول والعرض بغير عمق، وتوجد في الخط الذي هو عبارة عن الطول فقط، فلم يبق سوى النقطة التي لا يتصور فيها شئ من الابعاد الثلاثة، انتهى ملخص المحكى عن رسالة كوشيار.
(١٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 ... » »»