الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٣ - الصفحة ٣٧٢
العادة أنه كان من علماء آخر المائة العاشرة وأول الحادية عشرة، وكان أوائل عصره أواخر عصر السلطان شاه طهماسب والف باسمه " التحفة الشاهية " وهو في التجويد أيضا لكنه فرق بينه وبين هذا التجويد الموجود نسخة منه ضمن مجموعة من كتب التجويد، كلها بخط الفاضل المولى عبد الباقي القائني، فرغ من بعضها سنة 1068، وفرغ من هذا التجويد سنة 1074، رأيتها في كتب مولانا الشيخ محمد رضا النائني النجفي، فان أول هذا التجويد (الحمد لله رب العالمين) وبعد الخطبة ذكر أن أفضل العبادات بعد المعرفة الصلاة الموقوفة صحتها على معرفة تجويد القرآن، ولم يسمه باسم، ولم يذكر من الف له الكتاب ورتبه على مقدمة واثنى عشر فصلا، هذا فهرسها (1) مخارج الحروف (2) صفاتها (3) الترقيق والتفخيم (4) هاء الكناية (5) المد (6) الادغام (7) التنوين والنون الساكنة (8) الوقف (9) الاستعاذة (10) البسملة " 11 " الاختلاف في الفاتحة والتوحيد " 12 " اللحن وأما " التحفة الشاهية " ففي أوله بيت فارسي كما يأتي ثم صرح فيه باسم السلطان شاه طهماسب وسمى الكتاب بالتحفة الشاهية، ورتبه على مقدمة في فضل قراءة القرآن، واثني عشر بابا حادي عشرها في الاختلاف في الفاتحة، وثاني عشرها في الاختلاف في التوحيد، ثم كتب له خاتمة في اللحن، وسائر أبوابه مطابقة مع فصول هذا التجويد في المطالب مع الاختلاف في بعض الألفاظ، ومر للمولى عماد الدين هذا إثبات الواجب، وله غير هذين التجويدين عدة كتب في القراءة يأتي بعضها في الرسائل بعنوان " رسالة في أصول قراءة حمزة، والكسائي، وابن كثير. وأبي عمرو. وعاصم. ونافع " فقد الف رسائل مستقلة في أصول قراءة كل واحد منهم برواية كل من راوييهم
(٣٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 367 368 369 370 371 372 373 374 375 376 377 ... » »»