فيظهر أنه خففه صاحب المعالم وعبر عنه بالأنوار الإلهية وهو غير الأنوار المضيئة في الغيبة كما يأتي.
(1655: الأنوار الأنظار) في تفسير سورة النور للسيد علي محمد بن السيد محمد بن السيد دلدار علي النقوي اللكهنوي المتوفى سنة 1012، ومر له " أحسن القصص " المطبوع في تفسير سورة يوسف.
(1656: الأنوار الباهرة) في انتصار العترة الطاهرة. للسيد رضي الدين علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن الطاوس الحسني المولود سنة 589 والمتوفى سنة 664، قال في آخر كتابه (اليقين) في اختصاص مولانا علي بإمرة المؤمنين (وقد أوضحنا في كتاب الأنوار الباهرة في انتصار العترة الطاهرة من الأحاديث المتظاهرة التي رووها رجالهم حتى صارت في حكم المتواترة ومن الحجج التي من وقف بها وعرفها على التحقيق لم يبق عنده شك فيما كشفناه من صحيح الطريق وسبيل التوفيق) وذكر في أول كتاب اليقين أنه لما كان كتاب اليقين وكتاب الأنوار الباهرة في موضوع واحد وهو اختصاصه عليه السلام بإمرة المؤمنين فلم يكتب له خطبة مستقلة بل أورد عين خطبة الأنوار وهي (الحمد لله جل جلاله الذي أراني بنور الألباب من مسالك الصواب - إلى قوله - وبعد فإنني كنت قد سمعت وقد تجاوز عمري من السبعين أن بعض المخالفين قد ذكر في شئ من مصنفاته أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله ما سمى مولانا عليا بأمير المؤمنين في حياته إلى قوله فاستخرت الله في إبطال هذه الدعوى وإيضاح الغلط فيها إلى قوله وأذن الله في إظهار ما نذكره من الأنوار الباهرة الزاهرة والحجج القاهرة) إلى آخر كلامه المصرح فيه بأنه سماه أولا بكتاب التصريح بالنص الصحيح من رب العالمين وسيد المرسلين على علي بن أبي طالب بأمير المؤمنين وكانه عدل بعد ذلك عن