الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٢ - الصفحة ٤١٩
هذا الاسم وعبر عنه في آخر كتاب اليقين بالأنوار الباهرة، ومن تصريحه هنا بأنه جاوز عمره السبعين، يظهر أن تأليف الأنوار كان حدود سنة 660 وبعده كتب اليقين وبعده كتب التحصين كما يأتي، فهذه الكتب أواخر تأليفاته لأنه توفي سنة 664 كما مر.
(1657: الأنوار البدرية) في كشف شبه القدرية وهي شبهات أوردها الشيخ يوسف بن مخزوم الأعور المقصودي الواسطي في حدود سنة 700 في كتابه المؤلف في الرد على الامامية والأنوار للشيخ عز الدين الحسن بن شمس الدين محمد بن علي المهلبي الحلي أوله (الحمد لله الذي هدانا بما كتب على نفسه من الرحمة لواضح المنهاج إلى قوله التزمت فيه على أن لا أستدل من المنقول عن الرسول صلى الله عليه وآله إلا بما ثبت من طريق الخصم ولا أفعل كما فعل الناصب في كتابه) ألفه بأمر الشيخ الأجل الفاضل جمال الدين أبي العباس أحمد، وفرغ منه بالحلة السيفية يوم السبت (6 - ج 2 - 840) ولعل الآمر الشيخ أحمد بن فهد الحلي المتوفى سنة 841، توجد منه نسخة في الخزانة الرضوية تاريخ كتابتها سنة 1086، وكتب على ظهر النسخة وجه تسمية الحلة بالسيفية لأنه مصرها سيف الدولة صدقة بن منصور بن دبيس بن علي بن مزيد الأسدي سنة 445 في المحل الموسوم بالجامعين، ولذا يقال لها الحلة المزيدية وحلة الجامعين، ولعل تلك النسخة الموجودة الآن هي التي ذكر الشيخ الحر في ترجمة المؤلف المهلبي أنه رآها في الخزانة الرضوية، لكن في النسخة المطبوعة من الامل في ترجمة المؤلف " الحلبي " بدل " الحلي " وأما صاحب الرياض فقد نقل الترجمة عن الامل بعنوان الحلي. قال (وفي بعض النسخ الحلبي) ثم قال (وإني رأيت نسخة الأنوار المذكور في مواضع أخر منها ببلاد سجستان وعندنا منه نسخة) ويأتي التوضيح الأنور في
(٤١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 414 415 416 417 418 419 420 421 422 423 424 ... » »»