أبي بكر همام بن سهيل الكاتب الإسكافي المولود سنة 258 والمتوفى سنة 336 قال النجاشي هو شيخ أصحابنا ومتقدمهم له منزلة عظيمة كثير الحديث، ثم حكى كيفية إسلام جده سهيل وتركه دين المجوسية ثم استبصاره لولاء أهل البيت عليهم السلام على يد عبد الرزاق بن همام الصنعاني ثم ما كتبه والده همام إلى أبي محمد الحسن العسكري عليه السلام في طلب الولد ينقل عن الأنوار هذا الشيخ حسين بن عبد الوهاب المعاصر للسيد المرتضى في عيون المعجزات وكذا ينقل عنه السيد غياث الدين عبد الكريم بن أحمد بن طاوس المتوفى سنة 692 في فرحة الغري ويذكر اسناده إلى مؤلفه بما يظهر وجوده عنده وينقل عنه أيضا المولى نجف علي الزنوزي في جواهر الاخبار الذي ألفه سنة 1280 لكن يحتمل أن يكون نقل الزنوزي عنه بواسطة ترك ذكرها أو كان المنقول عنه هو منتخب كتاب الأنوار هذا الذي ظفر به العلامة المجلسي كما ذكره في أول البحار عند الكلام في كتاب التمحيص الذي استظهر أنه لأبي علي ابن همام المذكور، فقال (عندنا منتخب من كتاب الأنوار له) فيظهر عدم ظفره بنفس كتاب الأنوار.
(الأنوار والاسرار) المتضمنة لأنوار الحكم اسم تاريخي لعين اليقين (الأنوار والثمار) كما في النجاشي مر آنفا بعنوان الأنوار.
(1647: الأنوار والثمار) للشيخ أبي عبد الله المرزباني محمد بن عمر بن موسى الخراساني المتوفى سنة 278، قال ابن النديم انه نحو خمسمائة ورقة فيه بعض ما قيل في الورد والنرجس وجميع الأنوار من الاشعار وما جاء فيها من الآثار والاخبار، ثم ذكر الثمار والنخل وجميع الفواكه وما حاء فيها من مستحن النظم والنثر).
(1648: أنوار الأئمة) عليهم السلام في تواريخ المعصومين الأربعة عشر