الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٢ - الصفحة ١١٩
عنه بمئة سنة لعبارات هذا الكتاب فأن الغالب توافق المتأخرين مع القدماء في تعبيرات الاحكام الفقهية ولا سيما الاجماعية أو المشهورة منها، فالظاهر أن هذا الكتاب للشيخ نظام الدين الصهرشتي المذكور الذي اختلفت تعبيرات الأصحاب في تكنيته بابي الحسن أو أبي عبد الله وفي اسمه بسليمان مصغرا أو سلمان وفي اسم والده بالحسن مكبرا أو الحسين أو الحصين بالصاد وفي اسم جده سليمان أو محمد بن عبد الله أو محمد بن سليمان واستظهر صاحب الرياض وهو خريت هذه الصناعة أن الجميع تعبيرات عن شخص واحد وأن اسمه سليمان كما في نسخ معالم العلماء وأكثر نسخ فهرس الشيخ منتجب الدين لكن لما كان في نسخة صاحب الامل سلمان فظن تعددهما وعقد فيه ترجمتين إحداهما بعنوان سلمان نقلا عن نسخته من فهرس الشبخ منتجب الدين والأخرى بعنوان سليمان نقلا عن معالم العلماء مع أنه ليس في الكتابين إلا ترجمة واحدة فلو كانا اثنين لعثر كل منهما عليهما عادة لقرب عهدهما بهما (أصحاب الأئمة عليهم السلام) حسب ترتيب أعصار الأئمة يأتي بعنوان رجال البرقي، ورجال الشيخ الطوسي، ومن روى عن كل إمام، والمصابيح فيمن روى عن كل إمام.
(476: أصحاب الاجماع) الذين أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنهم كما في رجال الكشي كتب فيه جمع من الأصحاب مشروحا مفصلا وممن كتبه مستقلا السيد محمد باقر حجة الاسلام الجيلاني الاصفاني المتوفى سنة 1260 طبع ضمن رسائله الرجالية.
(477: أصحاب الاجماع) للسيد الحسن بن أبي طالب الطباطبائي المتوفي بكازرون سنة 1168 أو سنة 1167 ذكره الشيخ عبد النبي القزويني في تتميم الامل بعنوان مقالة في أصحاب الاجماع.
(١١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 ... » »»