اختار مذهبه المولي الحكيم السبزواري المتوفي سنة 1289 في منظومته (ان الوجود عندنا أصيل * دليل من خالفنا عليل) (أصالة الوجود: الموسوم باتصاف الماهية بالوجود للمولى صدرا مر.
(474: الاصباح) في فقه الامامية لقطب الدين الكندري بضم الكاف بعدها النون من قرى نيسابور كما في معجم البلدان الشيخ أبي الحسن محمد بن الحسين البيهقي النيسابوري شارح نهج البلاغة الموسوم شرحه بحدائق الحقائق وقد فرغ منه سنة 576 كما يأتي، ذكره آية الله بحر العلوم في الفوائد الرجالية وقال (إن أقواله في الفقه مشهورة منقولة في المختلف وغاية المراد والمسالك وكشف اللثام وغيرها) ومع هذا التصريح من سيدنا بحر العلوم بأنه في الفقه فلا وجه لما وقع من شيخنا العلامة النوري في خاتمة المستدرك وكذا في كشف الحجب من تسمية شرح الكندري لنهج البلاغة بالاصباح إلا سبق القلم (475: إصباح الشيعة) بمصباح الشريعة للشيخ نظام الدين الصهرشتي، تلميذ الشريف المرتضى علم الهدى وشيخ الطائفة الطوسي وأبى العباس النجاشي وأبي الفرج المظفر بن علي بن حمدان القزويني نسبه إليه العلامة المجلسي في أول البحار وجعله من مآخذه واستظهره أيضا في الرياض أولا وقال (ويظهر كونه له من ظهر نسخة عتيقة من إصباح الشيعة لكن ليس في متنه ما يدل على أنه من مؤلفات الصهرشتي والذي يظهر من كتب الشهيدان الاصباح المذكور تأليف قطب الدين الكندري لان العبارات التي نقلها الشهيد في كتبه عن الكندري هي مذكورة في الاصباح المذكور فلاحظ) (أقول) ظهور اشتهار نسبة إصباح الشيعة إلى الصهرشتي من النسخة العتيقة في كونه له، كما اعترف به في الرياض لا يرتفع بموافقة بعض عبارات منقولة عن الكندري المتأخر