ويظهر من أربعينه هذا كثرة طرقه ومشايخه وجمع منهم لم يذكروا في فهرسه ولعدم ذكره لهم في الفهرس احتمل صاحب الرياض في كثير منهم أنهم كانوا من مشايخه من العامة لكن يحتمل قويا أنهم كانوا ممن اطلع عليهم وأدركهم وأخذ عنهم بعد تأليف الفهرس أو ذهبوا عنه أوان تأليفه كما صرح به في آخر الأربعين من أنه قد شذ عنه كثير من علماء الشيعة لو أضيفوا إلى كتابه الفهرس لصار كتابا ضخما، وأورد الشيخ الشهيد هذا الأربعين كأربعين الخزاعي السابق بتمامه في مجموعته بخطه ونقله أيضا الشيخ شمس الدين الجبعي عن خطه في مجموعته، ورأيت منها نسخا كثيرة نسخة منها عند العلامة الشيخ محمد السماوي وهي بخط الشيخ فضل بن محمد بن فضل العباسي كتبها عن خط أستاده وشيخه الشيخ عبد النبي ابن سعد الدين الجزائري سنة 1021، وعليها حواش كثيرة وتحقيقات جيدة للشيخ عبد علي بن الحسين بن علي بن يحيى الأحسائي الجزائري مؤلف المقلة العبراء الآتي ذكره، ولو دونت تلك الحواشي لزادت على أصل الأربعين وعليها تملك الشيخ عبد علي للنسخة في سنة 1049، وتاريخ كتابة نسخة توجد في الخزانة الرضوية سنة 977.
(2203: الأربعون حديثا منظوما) بالفارسية لم نعرف ناظمه، ذكر فيه عين الحديث أولا ثم نظمه بالفارسية، أول أحاديثه حديث من حفظ على أمتي أربعين حديثا وآخرها حديث من أخلص لله أربعين صباحا المروي في العيون رأيته ضمن مجموعة في مكتبة الحسينية في النجف.
(الأربعون حديثا منظوما) اسمه توان روان، يأتي أنه مطبوع.
(2204: الأربعون دليلا) لامامة أمير المؤمنين والأئمة المعصومين عليهم السلام، للمولى محمد طاهر بن محمد حسين الشيرازي النجفي القمي المتوفى سنة 1098، أوله (الحمد لله الذي هدانا سبيل الحق بنصب الأدلة والبراهين