(أقول) ولعله وفق للاتمام والله أعلم، أوله (إن حديث الصحيح اللسان وخبر الفصيح البيان يضعفان عن وصف كمالك ونعت قدسك) وفي الحديث الأول ذكر روايته عن والده بأسناده إلى الشيخ الشهيد وذكر رواية جده الشيخ عبد اللطيف عن صاحب المعالم، والنسخة بخط إبراهيم بن شكر الله، وتاريخ الكتابة يوم الجمعة أول جمادى الثانية سنة 1129، من موقوفات المحدث الفاضل الشيخ مهدي الملقب بعماد الفهرسي على الخزانة الرضوية (2171: الأربعون حديثا) للمولى الفاضل فتح الله الواعظ، كما نقل عنه كذلك المحدث البحراني الشيخ يوسف في كشكوله أنيس المسافر ما رواه في أربعينه عن أربعين الشيخ منتجب الدين، والمظنون أنه المولى فتح الله الواعظ القزويني والد المولى محمد رفيع القزويني مؤلف كتاب أبواب الجنان والمتوفى سنة 1089، وأما المولى فتح الله بن شكر الله القاساني فان لقبه المشهور به المفسر لا الواعظ.
(2172: الأربعون حديثا) للشيخ فخر الدين بن محمد علي بن أحمد بن طريح الرماحي النجفي المتوفى سنة 1085، عد الشيخ يوسف البحراني في لؤلؤة البحرين من تصانيفه كتاب الأربعين لكنه ما ذكره بنفسه فيما كتبه بخطه من فهرس تصانيفه، نعم فيما كتب بخطه وأيضا بخط ولده صفي الدين من تصانيفه كتاب جواهر المطالب في فضائل علي بن أبي طالب، ولعله الذي عبر عنه في لؤلؤة بالأربعين.
(2173: الأربعون حديثا) للسيد الامام ضياء الدين أبي الرضا فضل الله بن علي بن هبة الله الحسني الراوندي القاساني كان حيا في سنة 548 كما في الدرجات الرفيعة، لكن يظهر من خريدة القصر عدم حياته سنة 547، نقل السيد علي ابن طاوس في كتابه اليقين الحديث السادس والعشرين منه، وذكر أنه سماه بسنة الأربعين في سنة الأربعين.