كذا ذكره في كشف الحجب، وقال إنه لم يكمل (أقول) ولكن المصنف عبر عنه في إجازته للشيخ ناصر الجارودي بارشاد ذهن النبيه بعد ذكره لرسالة البلغة وقال إنهما لم يكملا نسأل الله تعالى إكمالهما.
(2212: الارتياع) في تحريم الفقاع لابن الجنيد - أحد القديمين - الشيخ الفقيه أبي علي محمد بن أحمد بن الجنيد الإسكافي المتوفى سنة 381، حكى آية الله السيد بحر العلوم في الفوائد الرجالية نسبة هذا الكتاب إليه عن بعض القائلين لكن مع التأمل في صحة النسبة.
(إرثماطيقي) بالمثلثة لفظ يوناني يراد به خواص الاعداد ويطلق على العلم بتلك الخواص كسائر أسماء العلوم ويضاف إليه المسائل والكتب التي يبحث فيها عن تلك الخواص فيقال كتاب إرثماطيقي فموضوعه العدد لكن لا من حيث استخراج مجهوله عن معلومه كما هو كذلك موضوع لعلم الحساب بل بما يعرضه من سائر الأحوال سواء كانت تلك الحالة من عوارض مطلق العدد أو مما تعرض معدودا خاصا كعدد أيام السنة الشمسية والسنة القمرية وعدد كبائس السنين وعدد أيام الشهور العربية، والفارسية، والرومية وتعيين بعض تلك الأيام لما يترتب عليه من الآثار والاحكام كتعيين يوم النيروز ويوم مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وغير ذلك، وممن كتب من الأصحاب تحت عنوان إرثماطيقي الشيخ العلامة المحقق آقا رضي الدين محمد بن الحسن القزويني المتوفى سنة 1096 فألف كتابا مبسوطا حقق فيه جميع المباحث المذكورة وأشبع القول فيها وينقل جملة من تحقيقاته العلامة المجلسي في مجلد السماء والعالم من البحار بعنوان قال بعض المحققين كما نبهني عليه شيخنا العلامة الشهير بشيخ الشريعة الأصفهاني لكن هذا الكتاب المشحون بالتحقيقات لم يجعله مصنفه كتابا مستقلا بل أدرجه في كتابه الكبير الذي لم يمهله الاجل لاتمامه وقد سماه بلسان الخواص، والارثماطيقي