والألفاظ الامامية بما اشتهر في النقل الصحيح عنه بالألفاظ المختلفة) وفي بعض النسخ أوله (الحمد لله رب العالمين أكمل الحمد على كل حال) مقصور على رواية الحديث ذكر أولا حديثا في رواية الأربعين المروي في صحيفة الرضا باسناده عن علي بن موسى الرضا عن آبائه عن النبي صلى الله عليهم أجمعين أنه قال من حفظ على أمتي أربعين حديثا ينتفعون بها بعثه الله يوم القيامة فقيها عالما ثم شرع في ذكر الأحاديث، وآخر أحاديثه حديث فضل صلاة كل ليلة من ليالي شهر رمضان خاصة وكيفيتها، وأقدم نسخة رأيتها عند العلامة السيد عبد الحسين الحجة بكربلا وهي بخط الشيخ علي بن الشيخ علي بن الفقيه الفرزلي الشامي العاملي سنة 982 وعليها إجازة الشيخ زين الدين قاسم بن محسن بخطه للكاتب بعد قراءة الكاتب النسخة عليه سنة 983، وقد كتبها الكاتب في المشهد المقدس الرضوي عن نسخة خط مؤلفه الشهيد وفي الفهرس الرضوي ذكر أن في الخزانة الرضوية نسخة منه بخط المحقق الكركي سنة 944 وفيه سهو جزما لان الكركي توفي سنة 940.
(2186: الأربعون حديثا) من وصية النبي صلى الله عليه وآله إلى أمير المؤمنين عليه السلام في مجلس واحد وهو حديث واحد بسند واحد دونه ورواه مستقلا الشيخ الشهيد محمد بن مكي بأسناده إلى الإمام الحسين الشهيد عليه السلام، قال إن رسول الله صلى الله عليه وآله أوصى إلى علي عليه السلام وكان فيما أوصى به أن قال له يا علي من حفظ من أمتي أربعين حديثا يطلب بذلك وجه الله والدار الآخرة حشره الله مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، فقال علي عليه السلام أخبرني يا رسول الله ما هذه الأحاديث، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (أن تؤمن بالله وحده لا شريك له، وتعبده ولا تعبد غيره وتقيم الصلاة بوضوء سائغ) وسرد الأحاديث هكذا إلى قوله في آخرها (فهذه أربعون