معجم المطبوعات العربية - اليان سركيس - ج ٢ - الصفحة ١٩٣٢
باللامعة على أرجوزة أبيه " الجامعة " - في فن القريض. وقد دل على طول باعه ووفرة محفوظه من الشعر الجاهلي والمولد. وقد طبع المتن والشرح سنة 1869 ص 127 وعاجلته الوفاة ليلة 31 دسمبر سنة 1870 وكان خاطبا على وشك الزواج. فاشتد حزن أبيه عليه فرثاه بأبيات كانت آخر ما قاله وتوفي أبوه يوم الأربعين لوفاة الحبيب. ومطلع تلك الأبيات.
ذهب الحبيب فيا حشاشة ذوبي * أسفا عليه ويا دموع أجيبي ربيته للبين حتى جاءه * في جنح ليل خاطفا كالذيب (ج. ي. ن.) اليازجي (الشيخ) خليل (1856 - 1889) ابن الشيخ ناصيف اليازجي. ولد ببيروت ستة 1856 وعنيت شقيقته وردة بتعليمه القراءة ثم تلقي العلوم في مدارس بيروت ثم كان يرجع إلى أخيه إبراهيم فيما يستغلق عليه وما لبث أن تبحر بآداب العربية وتوسط حلقات التعليم في المدرستين الأميركية (الجامعة) والبطركية.
وكان يجد على النظم سهولة نادرة حتى لو أراد أن يجعل كلامه موزونا لما تعذر عليه. وولع بالموسيقى الشرقية وأصولها وكان في ضرب العود موسيقارا. ومن هنا جاءت روايتاه أشبه باوبرا شرقية.
وله في ساعات انبساطه أزجال تتناقلها الأفواه. ولكنه لم يمتد به الاجل فقد توفي بضاحية بيروت. الحدث سنة 1889 ونقل جثمانه إلى جنب أبيه ببيروت.
مصنفاته:
1 - المروءة والوفاء - فرغ منها سنة 1876 وهي مأساة شعرية تمثل انشادا (اوبرا). ضمنها ما جرى لحنظلة ابن أبي عفراء الطائي مع الملك النعمان بن المنذر.
وطبق معانيها على قدود عربية وضروب من الألحان
(١٩٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1927 1928 1929 1930 1931 1932 1933 1934 1935 1936 1937 ... » »»