من سائر البلاد. وقد ترجم مناقب الكردري محمد بن عمر الحلبي للسلطان مراد الثاني (وترجم بالتركي مناقب البزازي مولانا حسين بن الحاج حسن الادرنوي المفتى ببغداد في سنة 1007 سبع والف برغبة من حسن پاشا الوزير) وجمع أبو القاسم عبد الله بن محمد بن أحمد السعدي المعروف بابن أبى العوام كتابا في فضائله واخباره ومن روى عنه. ومن الكتب المؤلفة في مناقب الامام الأعظم المواهب الشريفة في مناقب أبي حنيفة وترجمته تحفة السلطان في مناقب النعمان. واما الذين ذكروا مناقبه في أوائل كتبهم أو أواخرها فجمع عظيم منهم الإمام أبو الحسين احمد القدوري ذكر مناقبه في أول شرحه لمختصر الكرخي (وتوفى سنة 428 ثمان عشرين وأربعمائة) والإمام محمد ابن عبد الرحمن الغزنوي تلميذ السغناقي ذكرها في كتابه جامع الأنوار وتوفى سنة.. وأحمد بن سليمان بن سعيد ذكر مناقبه في آخر كتابه الدرر وتوفى سنة.. وشمس الدين يوسف بن عمر الصوفي الكماروري ذكرها في أول كتابه المضمرات وتوفى سنة.. والشيخ الإمام أبو عمر ابن عبد البر ذكرها في كتابه الانتفاء وتوفى سنة 462 اثنتين وستين وأربعمائة وذكرها شمس الدين يوسف بن أبي سعيد السجستاني في آخر منية المفتى وتوفى سنة.. وشرف الدين إسماعيل بن عيسى الاوغاني المكي ذكرها في مختصر المسند وتوفى سنة 892 اثنتين وتسعين وثمانمائة وأبو عبد الله محمد بن خسرو البلخي ذكرها في أول كتابه المسند وأبو البقاء احمد ابن أبي الضياء القرشي المكي ذكرها في مختصر المسند وتوفى سنة 548 وذكرها صاحب سفينة العلوم وأبو جعفر أحمد بن عبد الله السرماري عقد لها بابا في مصنفه في ترجيح مذهبه وانه أوفق للملوك والسلاطين وأبو العباس احمد ابن محمد الغزنوي ذكرها في أول مقدمته وتوفى سنة.. وعثمان ابن علي بن محمد الشيرازي ذكرها في الايضاح لعلوم النكاح وذكرها تقى الدين التميمي في أول طبقاته وأبو اسحق الشيرازي في طبقاته أيضا وتوفى سنة.. وذكرها الامام محيي الدين النووي في تهذيب الأسماء والامام حسام الدين الشهيد ذكرها في آخر الفتاوى الكبرى وتوفى سنة... وذكرها ابن خلكان في وفيات الأعيان وذكرها أكثر المؤرخين في كتبهم وابن كأس (الف كتابا سماه تحفة السلطان في مناقب النعمان) وجلال الدين السيوطي الف كتابا سماه تبييض الصحيفة بمناقب أبي حنيفة وتوفى سنة 911 إحدى عشرة وتسعمائة والشعراني ذكرها في أول الميزان وللشيخ الامام أبى عبد الله محمد بن يوسف الدمشقي الصالحي نزيل البرقوقية بالقاهرة المتوفى سنة " 942 " كتاب في مناقبه أوله الحمد لله الذي جعل العلماء ورثة الأنبياء الخ ذكر فيه انه قد