سبع وثلاثين وسبعمائة [1] وشرحه العلامة حسن بن محمد الطيبى [2] المتوفى سنة 743 ثلاث وأربعين وسبعمائة وسماه الكاشف عن حقائق السنن أوله الحمد لله مشيد أركان الدين الحنيف الخ قال وكنت قبل قد استشرت الأخ في الدين بقية الأولياء قطب الصلحاء ولى الدين محمد بن عبد الله الخطيب بجمع (في جمع) أصيل [أصل] من الأحاديث فاتفق رأينا على تكملة المصابيح وتهذيبه وتعيين روايته فما قصر [3] فيما أشرت إليه من جمعه فبذل وسعه فلما فرغ من اتمامه شمرت عن ساق الجد في شرح معضله بعد تتبع الكتب معلما لكل مصنف بعلامة فعلامة معالم السين واحكامها خط وعلامة شرح السنة حس وشرح مسلم مح والفائق فان ومفردات الراغب غب ونهاية الجزري أنه والشيخ التوربشتي تو والقاضي البيضاوي قض والمظهر مظ والأشرف شف وسلكت في النقل منها طريق الاختصار وكان جل اعتمادي وغاية اهتمامي بشرح مسلم للنووي لأنه كان أجمعها فوائد وأكثرها عوائد وما لا ترى عليه علامة فأكثرها من نتائج خاطري وذكر في أوله مقدمة في أصول الحديث [4]. وشرحه أبو الحسن علي بن محمد المعروف بعلم الدين السخاوي (المتوفى سنة 643 ثلاث وأربعين وستمائة) وعبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز الأبهري المتوفى (في حدود) سنة 895 خمس وتسعين وثمانمائة لأمير عليشير وسماه منهاج المشكاة وهو تاريخ لتأليفه أوله ان أصح حديث ترويه الثقات في الاعصار الخ.
وعلى المشكاة حاشية للعلامة السيد الشريف. وللشيخ نور الدين على ابن سلطان محمد الهروي المعروف بالقارى (المتوفى سنة 1014 أربع عشرة والف) شرح عظيم ممزوج على المشكاة مسمى بالمرقاة في (أربعة) مجلدات جمع فيه جميع الشروح والحواشي أوله الحمد لله الذي فتح قلوب العلماء بمفاتيح الايمان ثم جاء بعده واحد من الفضلاء فزاد في كل باب فصلا آخر فصار كله أربعة فصول مما وجد بعدهما في الدواوين المعتبرة للأئمة السبعة أعني الحميدي وابن الأثير والصغاني والقضاعي والإقليشي والنووي والمديني (من) كل حديث استدل به مجتهد في مذهبه فكان كالشرح لهذين الكتابين وسماه أنوار المشكاة فعدد الكتب فيهن 29 تسعة وعشرون والأبواب 327 ثلثمائة وسبعة وعشرون والفصول 1308 الف وثمانية وثلاثمائة.